مقتل 26 عنصر أمن أفغانياً بتفجير انتحاري في غزنة

دورية لقوات الأمن الأفغانية بمنطقة باشتون زارغون  في هرات أفغانستان (إ.ب.أ)
دورية لقوات الأمن الأفغانية بمنطقة باشتون زارغون في هرات أفغانستان (إ.ب.أ)
TT

مقتل 26 عنصر أمن أفغانياً بتفجير انتحاري في غزنة

دورية لقوات الأمن الأفغانية بمنطقة باشتون زارغون  في هرات أفغانستان (إ.ب.أ)
دورية لقوات الأمن الأفغانية بمنطقة باشتون زارغون في هرات أفغانستان (إ.ب.أ)

هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قاعدة للجيش في أفغانستان، اليوم (الأحد)، ما أدى إلى مقتل 26 عنصراً أمنياً، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية على مدى الأشهر الأخيرة.
ووقع الهجوم على أطراف عاصمة ولاية غزنة (شرق) التي كانت مسرحاً لمعارك متكررة بين «طالبان» والقوات الحكومية.
وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة الصحافة الفرنسية: «تلقينا 26 جثة و16 جريحاً حتى الآن. جميعهم عناصر أمن».
وأكّد عضو مجلس ولاية غزنة ناصر أحمد فقيري الحصيلة.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق أريان أن الانتحاري فجّر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، دون أن يذكر أي حصيلة للضحايا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.