إيران تخشى «فخ» الرد على اغتيال فخري زاده

مخاوف من ضربة أميركية قبل انتهاء ولاية ترمب > تأهب إسرائيلي... ودعوات إلى «ضبط النفس»

رئيس السلطة القضائية الإيراني لدى استقباله أسرة فخري زاده في طهران أمس (أ.ف.ب)
رئيس السلطة القضائية الإيراني لدى استقباله أسرة فخري زاده في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تخشى «فخ» الرد على اغتيال فخري زاده

رئيس السلطة القضائية الإيراني لدى استقباله أسرة فخري زاده في طهران أمس (أ.ف.ب)
رئيس السلطة القضائية الإيراني لدى استقباله أسرة فخري زاده في طهران أمس (أ.ف.ب)

بينما كررت القيادة الإيرانية أمس اتهاماتها لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده في كمين شرق طهران أول من أمس، وتوعدت مجدداً بالثأر لمقتله، فإنها بدت غير مستعجلة ولا تريد الوقوع فيما وصفته بـ«فخ» إسرائيلي قد تترتب عليه ضربة أميركية لمنشآتها النووية في آخر أسابيع إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية طالب المرشد الإيراني علي خامنئي في بيان المسؤولين بـ«متابعة هذه الجريمة والمعاقبة الحتميّة لمنفّذيها ومن أعطوا الأوامر لارتكابها».
بدوره، اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال والسعي لإثارة «فوضى» في المنطقة قبل أسابيع من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تقع في هذا «الفخ». لكنه شدد على رد «في الوقت المناسب».
من جهتها، رفعت إسرائيل درجة التأهب في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في سفاراتها حول العالم، والمراكز اليهودية البارزة، تحسباً لعملية انتقام من إيران أو ميليشياتها، رغم أنها لم تتبن مسؤولية اغتيال فخري زاده.
إلى ذلك، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على «ضبط النفس» وعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى «تصعيد التوتر» في الشرق الأوسط، بحسب الناطق باسم الأمم المتحدة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.