أفريقي على رأس منظمة التعاون الإسلامي

ترحيب سعودي بتزكية التشادي حسين طه

الدكتور يوسف العثيمين مهنئاً الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير التشادي حسين طه بعد انتخابه وأدائه القسم خلال انعقاد الاجتماع الوزاري في النيجر أمس (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين مهنئاً الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير التشادي حسين طه بعد انتخابه وأدائه القسم خلال انعقاد الاجتماع الوزاري في النيجر أمس (الشرق الأوسط)
TT

أفريقي على رأس منظمة التعاون الإسلامي

الدكتور يوسف العثيمين مهنئاً الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير التشادي حسين طه بعد انتخابه وأدائه القسم خلال انعقاد الاجتماع الوزاري في النيجر أمس (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين مهنئاً الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير التشادي حسين طه بعد انتخابه وأدائه القسم خلال انعقاد الاجتماع الوزاري في النيجر أمس (الشرق الأوسط)

انتخب أمس وزير الخارجية التشادي السابق حسين إبراهيم طه أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، وذلك خلال أعمال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء للمنظمة والتي اختتمت أعمالها أمس، وذلك لفترة ولاية قدرها 5 سنوات تبدأ من 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وقدم الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام الحالي للمنظمة، تهانيه لطه على اختياره بالتزكية، معرباً عن أمنياته له بالتوفيق في مهمته، وأن يعمل على مواصلة تعزيز العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي.
من جهته، هنأ الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، طه بانتخابه أميناً عاماً للمنظمة، وقال: «نحن في السعودية لن ندّخر جهداً في تقديم العون والمساندة له انطلاقاً من دورنا الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية».
ويأتي الموقف السعودي الداعم للمرشح الأفريقي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتأييد من تختاره المجموعة الأفريقية وإنفاذاً لوعد الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) بأن يكون الأمين العام القادم للمنظمة من المجموعة الأفريقية حرصاً من المملكة على «مشاركة أكبر من المجموعة لأشقائها من الدول الأعضاء في قضاياهم».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله