رحبت السعودية بتزكية حسين إبراهيم طه بالتوافق أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي. متمنية له التوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي إن بلاده ترحب بتركية الأمين العام حسين طه الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، «والذي يأتي وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقاً تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء».
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية ستقدم كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقاً من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم، معرباً عن تهنئته لحسين طه بهذه المناسبة وتمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021م. كما قدم شكره للدكتور يوسف العثيمين نظير الجهود الكبيرة والمميزة التي قام بها خلال فترة توليه لهذا المنصب.
في حين يأتي الموقف السعودي الداعم للمرشح الأفريقي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتأييد من تختاره المجموعة الأفريقية وإنفاذاً لوعد الملك عبد الله بن عبد العزيز «رحمه الله» بأن يكون الأمين العام القادم للمنظمة من المجموعة الأفريقية، حرصاً من المملكة على «مشاركة أكبر من المجموعة لأشقائها من الدول الأعضاء في قضاياهم».
ويعكس موقف الرياض من دعم الأمين العام الجديد حرصها على تفعيل ميثاق المنظمة المتعلق باختيار الأمين العام، وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء.
ويأتي الترحيب السعودي بالأمين العام الجديد، تأكيداً على أنها لن تدخر جهداً في تقديم كل العون والمساندة له وللمنظمة، انطلاقاً من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم، وتقديم الشكر لجهود الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين الذي تنتهي ولايته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
إلى ذلك، قدم الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تهانيه الصادقة للسفير التشادي حسين طه الذي تم انتخابه أميناً عاماً جديداً لفترة ولاية قدرها 5 سنوات تبدأ من 17 نوفمبر المقبل، معرباً عن أمنياته له بالتوفيق في مهمته، وأن يعمل على مواصلة تعزيز العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي.
كما قدم الأمين العام للمنظمة شكره للسعودية دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ثقتهما ودعمهما المتواصل خلال فترة ولايته. كما شكر الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية على دعمه غير المنقطع الذي كان عوناً له في أداء مهامه، بالإضافة إلى الزملاء في الخارجية كافة.
وكان السفير حسين طه تشرف بأداء القسم بعد إعلان انتخابه أميناً عاماً للمنظمة، وذلك في الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي اختتمت أعمالها أمس.
السعودية ترحب بتزكية حسين طه أميناً لـ«التعاون الإسلامي»
السعودية ترحب بتزكية حسين طه أميناً لـ«التعاون الإسلامي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة