الحملة الوطنية السعودية توزع كسوة الشتاء على 35 أسرة سوريا في المفرق

في المحطة 26 من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»

جانب من توزيع المساعدات أمس في منطقة المفرق شمال الأردن
جانب من توزيع المساعدات أمس في منطقة المفرق شمال الأردن
TT

الحملة الوطنية السعودية توزع كسوة الشتاء على 35 أسرة سوريا في المفرق

جانب من توزيع المساعدات أمس في منطقة المفرق شمال الأردن
جانب من توزيع المساعدات أمس في منطقة المفرق شمال الأردن

وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أمس، في محطتها 26 من مشروعها «شقيقي دفؤك هدفي» كسوة الشتاء على 350 أسرة سوريا من اللاجئين السوريين المقيمين بمنطقة المفرق الأردنية «شمال شرقي الأردن».
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، إن «الحملة استهدفت الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة الدجنية بمحافظة المفرق قرب الحدود السورية».
وأضاف أن «الحملة مستمرة في تفويج دفعات جديدة من مستلزمات وكسوة الشتاء لمختلف مكاتبها في الأردن وتركيا ولبنان، حرصا منها على استمرارية وصول هذه المساعدات لمستحقيها من الأشقاء اللاجئين السوريين بشكل مستمر في ظل الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة في هذا الوقت من العام».
وأضاف السمحان أن «الشعب السعودي الكريم مستمر في ضرب أروع الأمثلة على البذل والعطاء، عبر تزاحمه على مناطق جمع التبرعات العينية في مختلف مناطق المملكة، والتي تم نشرها وتحديثها على حسابات الحملة الوطنية السعودية في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لاستمرار تدفق تبرعاتهم النقدية عبر الحساب الموحد للحملة في البنك الأهلي التجاري أو التبرع عبر الرسائل القصيرة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.