عاصمة تيغراي «تحت القصف» مع بدء هجوم الجيش الإثيوبي

أديس أبابا تعهدت بالسيطرة على مقلي «خلال أيام»

نازحون من إقليم تيغراي في مخيم للاجئين في شرق السودان (أ.ب)
نازحون من إقليم تيغراي في مخيم للاجئين في شرق السودان (أ.ب)
TT

عاصمة تيغراي «تحت القصف» مع بدء هجوم الجيش الإثيوبي

نازحون من إقليم تيغراي في مخيم للاجئين في شرق السودان (أ.ب)
نازحون من إقليم تيغراي في مخيم للاجئين في شرق السودان (أ.ب)

قال الجيش الإثيوبي إنه سيسيطر على مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي في الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد بدء «المرحلة الأخيرة» من هجوم في الإقليم.
وقال الفريق حسن إبراهيم، رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبية، في بيان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة وقرو التي تبعد 50 كيلومتراً شمال مقلي و«ستسيطر على مقلي خلال بضعة أيام».
وأضاف أن القوات الحكومية سيطرت أيضاً على عدة بلدات أخرى.
وقال بيان من السفارة الأميركية في إريتريا المجاورة في وقت مبكر اليوم (السبت) إنه سُمع دوي «ضوضاء عالية، ربما انفجار» في العاصمة أسمرة، مساء أمس (الجمعة).
ويعتقد أن الآلاف قُتِلوا، فضلاً عن الدمار واسع النطاق نتيجة الضربات الجوية والقتال البري منذ بدء القتال. وفرّ نحو 43 ألف لاجئ إلى السودان، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأعطت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة يوم الأحد الماضي لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على مقلي التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، مما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين. وانقضت هذه المهلة يوم الأربعاء.
وأبلغ آبي، الذي أعلن يوم الخميس أن الجيش بدأ «المرحلة الأخيرة» من الهجوم، مبعوثي سلام أفارقة أمس (الجمعة)، بأن حكومته ستحمي المدنيين في تيغراي.
لكن بياناً أصدره مكتب رئيس الوزراء بعد الاجتماع لم يشر إلى أي محادثات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، كما لم يتطرق إلى أي خطط بشأن المزيد من المناقشات مع المبعوثين.
ومن جهته، قال زعيم القوات المتمردة في إقليم تيغراي، اليوم (السبت)، إن قوات الحكومة الإثيوبية بدأت هجوماً للسيطرة على مقلي عاصمة الإقليم. وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في رسالة نصية لوكالة «رويترز» للأنباء إن مقلي تحت «قصف عنيف».
وذكرت بيليني سيوم المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء أن القوات الإثيوبية لن «تقصف» مناطق مدنية، مضيفة أن «سلامة الإثيوبيين في مقلي وإقليم تيغراي ما زالت أولوية للحكومة الفيدرالية».
واتهم زعيم الجبهة جيش إريتريا المجاورة بالإغارة على مخيمات اللاجئين في تيغراي للقبض على اللاجئين الذين فروا من إريتريا.

* رسالة إلى السفارات

حذرت رسالة أرسلت إلى السفارات في أديس أبابا، أمس (الجمعة)، الملحقين العسكريين من أنهم سيكونون عرضة للطرد إذا تواصلوا مع أعداء لإثيوبيا لم يحددهم بالاسم.
وقالت الرسالة: «بعض الملحقين العسكريين يعملون مع من يهددون أمن البلد ومدرجين في قائمة سوداء ومطلوبين بموجب أمر من المحكمة».
وكانت نسخة الرسالة التي اطلعت عليها وكالة «رويترز» تحمل توقيع الجنرال بولتي تاديسي مسؤول العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع.
وجاء في الرسالة أيضاً: «سنطرد من لا يمتنعون عن هذه الأفعال، من يتواصلون مع هذه الجماعات المتطرفة».
ولم يرد متحدث عسكري باسم لجنة الطوارئ الحكومية المعنية بالصراع في تيغراي على طلب للتعقيب.
وقالت بيليني سيوم المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء إنها لا تستطيع الرد على أسئلة حول الرسالة، بما في ذلك ما إذا كانت تشير إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قبل الاطلاع على النسخة الأصلية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.