إعادة فرز طالبت بها حملة ترمب في ميلووكي انتهت لمصلحة بايدن

موظفون حكوميون خلال إعادة الفرز في ميلووكي (أ.ب)
موظفون حكوميون خلال إعادة الفرز في ميلووكي (أ.ب)
TT

إعادة فرز طالبت بها حملة ترمب في ميلووكي انتهت لمصلحة بايدن

موظفون حكوميون خلال إعادة الفرز في ميلووكي (أ.ب)
موظفون حكوميون خلال إعادة الفرز في ميلووكي (أ.ب)

انتهت إعادة فرز الأصوات التي طالبت بها حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ميلووكي، أكبر مقاطعة في ولاية ويسكونسن، بحصول الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن على مزيد من الأصوات.
فبعد إعادة فرز ما يقرب من 460 ألف صوت في ميلووكي، بات الفارق بين الاثنين 132 صوتا إضافيا لمصلحة بايدن. وفي المجمل حصل بايدن على 257 صوتا إضافيا مقابل 125 صوتا لترمب.
وكانت حملة ترمب قد طالبت بإعادة الفرز في اثنتين من أكبر مقاطعات ويسكونسن من حيث عدد السكان، وهما ميلووكي ودين اللتان تميلان إلى الحزب الديمقراطي، وذلك بعدما خسر الولاية بأكثر من 20 ألف صوت.
وستتكلف حملة ترمب ثلاثة ملايين دولار لقاء عملية إعادة الفرز في المقاطعتين. ومن المتوقع أن تنتهي مقاطعة دين من إعادة فرز الأصوات غدا الأحد.
وعلى مستوى الولايات المتحدة، فاز بايدن بانتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) بأكثرية 306 من أصوات المجمع الانتخابي، وهو ما يزيد كثيرا عن الأصوات اللازمة للفوز بالرئاسة وعددها 270، فيما حصل ترمب على 232 صوتا. ويتقدم بايدن أيضا بأكثر من ستة ملايين في التصويت الشعبي، كما أفادت وكالة «رويترز».
وبعد انتهاء إعادة الفرز في ميلووكي قال جورج كريستنسون‭‭‭ ‬‬‬كاتب العدل في المقاطعة: «توضح إعادة الفزر ما نعرفه بالفعل، وهو أن الانتخابات في مقاطعة ميلووكي نزيهة وشفافة ودقيقة وسليمة».
ولا يزال من المتوقع أن تطعن حملة ترمب بالنتيجة الإجمالية في ولاية ويسكونسن، علماً أنه من المقرر أن تصادق الولاية على النتيجة النهائية الثلاثاء المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.