زعيمة هونغ كونغ بلا حساب مصرفي وتحتفظ بـ«كومات من الأموال» في منزلها

بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها

رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
TT

زعيمة هونغ كونغ بلا حساب مصرفي وتحتفظ بـ«كومات من الأموال» في منزلها

رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)
رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام (أ.ب)

قالت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام إنها تحتفظ «بكومات من الأموال النقدية» في منزلها لأنها لم تعد تمتلك حساباً مصرفياً منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.
وفرضت عقوبات أميركية على كاري لام و14 مسؤولاً رفيع المستوى في هونغ كونغ بعد قرار بكين في يونيو (حزيران) فرض قانون صارم جداً للأمن القومي في هذه المنطقة التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي.
وبموجب العقوبات الأميركية جمدت أصول المسؤولين الخمسة عشر في الولايات المتحدة مع تجريم أي معاملة مالية يقومون بها داخل هذا البلد، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الإنجليزية المحلية «إتش كاي إي بي سي» مساء (الجمعة)، قالت كاري لام إنها تستخدم «الأموال النقدية يومياً» في كل معاملاتها.
وأكدت للمحطة «أنا رئيسة السلطة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الجالسة أمامك لا أملك حساباً مصرفياً... لدي كومات من الأموال النقدية في منزلي... الحكومة تسدد لي أجري نقداً».
وأضافت «يشرفني أن تفرض علي عقوبات غير مبررة» من قبل الحكومة الأميركية.
وتتقاضى كاري لام أجراً قدره 5.2 ملايين دولار محلي (672 ألف دولار) في السنة وهو من أعلى الأجور التي يتقاضها قادة العالم.
وأثارت تصريحاتها هذه تنديداً مع نشر رواد للإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للأموال القليلة التي يملكونها في حصالاتهم مقارنة مع ثروة كاري لام.
وتساءل البعض حول كيفية نقل أجرها الكبير إلى منزلها. وكانت كاري لام قالت لوسائل الإعلام في أغسطس (آب) إنها «تواجه بعض الصعوبات» في استخدام بطاقات الائتمان جراء العقوبات الأميركية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.