الأمم المتحدة: المرأة لا تزال غير ممثلة في مناصب الإدارة العليا

80 دولة من 108 شهدت نموا في نسبة المديرات

الأمم المتحدة: المرأة لا تزال غير ممثلة في مناصب الإدارة العليا
TT

الأمم المتحدة: المرأة لا تزال غير ممثلة في مناصب الإدارة العليا

الأمم المتحدة: المرأة لا تزال غير ممثلة في مناصب الإدارة العليا

لا تزال المرأة ممثلة بشكل غير متساو مع الرجل في أعلى مستويات الإدارة، على الرغم من تحقيق مكاسب مطردة نحو المساواة في مكان العمل، وفقا لتقرير للأمم المتحدة نشر الاثنين.
ووجدت الدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية وغطت 108 دول أن 80 دولة شهدت نموا في نسبة المديرات. ومع ذلك، لا يزال هناك غياب كبير للنساء في أعلى مستويات الإدارة.
وأظهر التقرير، بعد إجراء مسح على 1300 شركة في 39 دولة نامية، أن 13 في المائة فقط من الشركات لديها مجالس مديرين بها توازن بين الجنسين، في حين أن 30 في المائة منها لم يكن في مجالسها نساء. وفي المجمل، كانت نسبة النساء في 65 في المائة من مجالس إدارات الشركات أقل بـ30 في المائة.
وفي 44 بلدا متقدما شملتها الدراسة، كان هناك فقط في فنلندا والنرويج والسويد وبريطانيا 20 في المائة أو أكثر من النساء أعضاء مجلس إدارة، بينما في دول مثل سويسرا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا شغلت النساء ما بين 10 إلى 20 في المائة من مقاعد مجلس الإدارة. وكشفت الدراسة أنه كلما كان حجم الشركة أكبر، كان احتمال أن تشغل المرأة منصبا رفيعا أقل. يذكر أن 5 في المائة من أكبر الشركات في العالم تقودها مديرات تنفيذيات، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ومع ذلك، قال التقرير إن غياب المرأة عن قيادة الشركة قد يضر بالشركة، مشيرا إلى دراسات أخرى أظهرت علاقة بين مشاركة المرأة والنجاح في الأعمال التجارية.
ويوصي التقرير بأن تعمل الشركات على تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال تعزيز السياسات المناوئة للتحرش الجنسي وبناء تقييمات الأداء على النتائج وتعيين نساء في المناصب الحيوية والقيادية والمساعدة في ترتيبات رعاية الأطفال.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.