عمدة لندن يشجع سكانها على استخدام المواصلات العامة في عام النقل

بعد مرور سنة على الحافلات الجديدة

حافلة لندن الجديدة أمام مبنى البرلمان
حافلة لندن الجديدة أمام مبنى البرلمان
TT

عمدة لندن يشجع سكانها على استخدام المواصلات العامة في عام النقل

حافلة لندن الجديدة أمام مبنى البرلمان
حافلة لندن الجديدة أمام مبنى البرلمان

تشتهر لندن بحافلاتها الحمراء ذات الطابقين، والتي تربعت على مكانتها كوسيلة المواصلات العامة في لندن طيلة الـ50 عاما الماضية وأصبحت إحدى علاماتها المميزة. يوم الاثنين الماضي أطلق عمدة لندن بوريس جونسون عام النقل في لندن لتشجيع سكان عاصمة الضباب استخدام المواصلات العامة في تنقلهم، كما احتفل بمرور عام للتغيرات التي أدخلها العام الماضي للحافلات بزيها الجديد، حيث حافظت على اللون الأحمر المميز للمدينة، لكن بتصميم عصري أنيق يناسب القرن الواحد والعشرين. ويوجد في الحافلة سلمان أحدهما في المقدمة والآخر في المؤخرة لتسهيل صعود ونزول الركاب، ويبلغ طولها 11.2 متر وعرضها 2.55 متر، بينما تزن 11.8 طن، وتتسع لـ22 شخصا في الطابق السفلي و40 شخصا في الطابق العلوي و25 شخصا واقفين.
صممت الحافلات الجديدة بمعايير صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الضارة، فتقوم ببعث 640 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وهو رقم جيد جدا نسبيا، فضلا عن أن استهلاك الحافلة للوقود أفضل بمرتين من حافلات الديزل العادية. وقد عمل على تصميم النموذج الأولي فريق من مهندسين اثنين و40 عاملا.
وعمل على صناعة الحافلة مجموعة «The Wright» لصناعة الحافلات في شمال آيرلندا، بينما قام بتصميمها مكتب «Heatherwick» للتصميم في لندن.
وقد استغرق ظهور النموذج الأولي للحافلة قرابة العامين ليتحول من رسومات على ورق إلى واقع على الأرض، وتوجد الآن ثماني حافلات من هذا النوع تسير في طريق 38 المزدحم في لندن بين فيكتوريا وهاكني.
وكان عمدة لندن بوريس جونسون قد وعد ببناء هذه الحافلات في حملته الانتخابية، لذا كان من أول من ركب الحافلة الجديدة عند أول تشغيل لها في شوارع المدينة العام الماضي.
ويذكر تقرير هيئة مواصلات لندن العامة أن ما يقارب 7500 حافلة تعمل في شوارع لندن وتنقل أكثر من ستة ملايين كل يوم خلال الأسبوع على شبكة تخدم جميع أنحاء لندن الكبرى.
ويعيش أكثر من 90 في المائة من سكان لندن ضمن مسافة 400 متر من إحدى الحافلات، وهنالك 19500 محطة توقف في عاصمة الضباب.
ويعود تاريخ حافلات لندن لعام 1933 كوسيلة نقل عام غطت خدماتها مساحة واسعة من العاصمة البريطانية والتي كانت تحت سيطرة مجلس نقل ركاب لندن. وبعد اتساع العاصمة، حيث أصبحت لندن الكبرى أصبحت الحافلات تعمل جنبا إلى جنب مع عربة الترام والتي جرى سحبها في عام 1952 بعد عقد من الزمن، حيث تركت المجال للحافلات، حسب ما قاله إدوارد سميث هيئة مواصلات لندن العامة.
ومن عام 1970 إلى عام 1984، تحولت إدارة نقل لندن تحت السيطرة المباشرة وجاءت نقل لندن (LT) تحت السيطرة لمجلس لندن الكبرى. وجرى تخفيض المساحة التي تعمل بها الحافلات حسب القانون بـ1، 580 كيلومترا مربعا (610 أميال مربعة). وبقي عدد قليل من الخدمات في المناطق النائية للحفاظ على الروابط الراسخة، حسب ما قاله سميث.
وبموجب قانون النقل الإقليمي للندن عام 1984، أصبح نقل لندن مرة أخرى تحت سيطرة الحكومة المركزية. وطالب القانون بإنشاء شركات فرعية لتشغيل كل الحافلات ومترو الأنفاق. ودعا القانون أيضا إلى عطاءات تنافسية للشركات لتشغيل نقل لندن لتقليل الصرف من الأموال العامة.
وفي عام 1985، قام نقل لندن بإدراج خدمات الحافلات لشركة لندن المحدودة للحافلات لتشغيل الحافلات، بينما ظلت الهياكل التخطيطية للطرق وأجرة المسؤولين تابعة إلى شركة نقل لندن.
وفي نفس العام، فتح نقل لندن باب المناقصة التنافسية لشركات القطاع الخاص للتنافس للحصول على فرصة تشغيل خطوط الحافلات الفردية نيابة عن شركة نقل لندن لتقديم أفضل الخدمات بأفضل الأسعار. وبدأت تظهر في شوارع لندن حافلات بألوان مختلفة عن اللون المعتاد لحافلة لندن الحمراء.
وبين عامي 1970 و1984 جرى تحويل إدارة نقل لندن إلى مجلس لندن الكبرى كخطوة أولى نحو تحرير خدمات الحافلات، وإنشاء 13 شركات فرعية محلية من مهامها تحديد الأجور الخاصة.
كما اتخذت خطوات أخرى للحد من النفقات العامة وذلك بخلق تنافس بين الشركات وخصوصا بعد فتح الباب أمام الشركات الخاصة للتنافس على الإطلاق في لندن.
وفي ديسمبر عام 1992، كانت قد أعلنت الحكومة أن الشركات التابعة للنقل ستباع إلى القطاع الخاص. وقبل رفع القيود جرى تأجيل هذا القرار إلى ما بعد الانتخابات العامة في مايو 1997.
وفي يوليو 2000، جرى استبدال نقل لندن من قبل منظمة جديدة تسمى «النقل» وهي تعد جزءا من سلطة لندن الكبرى.
واليوم حافلات لندن هي المسؤولة عن واحدة من أكبر شبكات الحافلات الحضرية في العالم، أنها مسؤولة عن محطات الحافلات وتخطيط الطرق وغيرها من الخدمات الداعمة. وخدمات الحافلات يجري تشغيلها ضمن عقد يتبع حافلات لندن، وإلى حد كبير من قبل شركات القطاع الخاص.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.