«آمال التعافي» تعيد التوازن لأسواق الأسهم

«آمال التعافي» تعيد التوازن لأسواق الأسهم
TT

«آمال التعافي» تعيد التوازن لأسواق الأسهم

«آمال التعافي» تعيد التوازن لأسواق الأسهم

فتح مؤشر الأسهم الأميركية الرئيسية على صعود أمس (الجمعة)، وسط تفاؤل حيال انتعاش اقتصادي في العام القادم، مما طغى على بواعث القلق من زيادة متوقعة في إصابات فيروس «كورونا» عقب عطلة عيد الشكر.
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 38.86 نقطة بما يعادل 0.13% ليصل إلى 29911.33 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 8.90 نقطة أو 0.25% مسجلاً 3638.55 نقطة، وتقدم المؤشر «ناسداك المجمع» 64.78 نقطة أو 0.54% إلى 12159.18 نقطة.
وبالتزامن، عادت الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع بعد تراجعها صباحاً. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.44% في الساعة 15:20 بتوقيت غرينتش، بعدما كان قطاعا السفر والطاقة من أكبر الخاسرين في التعاملات الصباحية. والمؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي.
وزاد مؤشر الأسهم القيادية الألماني «داكس» 0.55%، و«فوتسي 100» البريطاني 0.18%، و«كاك 40» الفرنسي 0.82%.
وفي آسيا، أغلق مؤشر الأسهم القياسي الياباني «نيكي» أمس، عند أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 1991، إذ ارتفع للجلسة الرابعة على التوالي. وصعد «نيكي» 0.41% ليغلق عند 26644.71 نقطة. وربح المؤشر هذا الشهر 15.96%. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.47% ليبلغ قمة 25 شهراً عند 1786.52 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، ارتفع المؤشران 4.38 و3.42% على الترتيب، وجاءت الزيادة بدعم تقدم في تطورات مرتبطة باللقاحات، إذ يتوقع الكثير من المستثمرين تسليمها في العام المقبل. كما تدعمت المعنويات بانحسار الضبابية السياسية في الولايات المتحدة بعد انتقال الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض ومؤشرات تحسن اقتصاد الصين.
واستفادت أسهم شركات تصنيع الأجزاء الإلكترونية من آمال زيادة الطلب فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية واتصالات الجيل الخامس وتكنولوجيات جديدة أخرى. وأفادت بيانات من مجموعة البورصة اليابانية بأن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهماً يابانية بنحو 600 مليار ين، وذلك في ثالث أسبوع على التوالي من الشراء الصافي.
وفي ذات الوقت، تراجع الذهب أمس، متجها إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون بين شكوك بشأن لقاح لـ«كوفيد - 19» يتصدر الترشيحات وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.
وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 1.57% إلى 1777.20 دولار للأوقية (الأونصة) بانخفاض أسبوعي 4.61%. وحد من انخفاض الذهب، نزول الدولار مع تحسن الإقبال على المخاطرة.
وقال المحلل لدى «آي جي ماركتس» كايل رودا، إن المستثمرين يشرعون في الشراء على أساس أن التعافي الاقتصادي سيكتسب زخماً في 2021، وهذا يدفعهم إلى تسييل حيازاتهم من الذهب.
ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1% إلى 23.22 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 1.3% إلى 949.5 دولار، وصعد البلاديوم 0.4% إلى 2391.7 دولار.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني في السعودية خلال العام الماضي، بنسبة 28.1 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ25.5 في المائة، وفي المنطقة الشرقية بمعدل 16.7 في المائة، وجاءت منطقة الباحة الأقل استهلاكاً بنسبة 0.9 في المائة على مستوى المناطق الإدارية.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه 62.1 ساعة أسبوعيّاً خلال عام 2023، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيّاً، وللتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيّاً، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيّاً.

وأفادت الهيئة بأن نسبة الأسر المهتمة جدّاً بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 في المائة خلال العام الماضي، ووصلت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 في المائة، بينما سجلت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 في المائة، وتشير النتائج إلى أن 42.3 في المائة من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبيّنت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 في المائة خلال عام 2023، وتشكل نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز 89 في المائة من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة استخدام الكهرباء للطبخ 9.3 في المائة، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 في المائة.

يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في السعودية.