اغتيال «الصندوق الأسود» للبرنامج النووي الإيراني

طهران اتهمت إسرائيل بقتل فخري زاده في كمين... و«الحرس» يتوعد

حطام سيارة في موقع اغتيال محسن فخري زاده أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار صورة أرشيفية للعالم النووي الإيراني (إ.ب.أ)
حطام سيارة في موقع اغتيال محسن فخري زاده أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار صورة أرشيفية للعالم النووي الإيراني (إ.ب.أ)
TT

اغتيال «الصندوق الأسود» للبرنامج النووي الإيراني

حطام سيارة في موقع اغتيال محسن فخري زاده أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار صورة أرشيفية للعالم النووي الإيراني (إ.ب.أ)
حطام سيارة في موقع اغتيال محسن فخري زاده أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار صورة أرشيفية للعالم النووي الإيراني (إ.ب.أ)

أعلنت إيران، أمس، اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، الذي يوصف بأنه «الصندوق الأسود» لبرنامج التسلح النووي الإيراني، في كمين قرب طهران التي سارعت إلى توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل وهددتها بـ«انتقام قاسٍ».
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان إن هجوماً استهدف رئيس منظمة البحث والتطوير التابعة لها محسن فخري زاده، ما أدى إلى وفاته بعد إصابته «بجروح خطرة». على يد من وصفتهم بـ«عناصر إرهابية». وأوضحت وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» أن عميلة الاغتيال جرت في بلدة أبسرد قرب مدينة دماوند الواقعة شرق طهران. وتحدثت عن «تفجير» قبل «إطلاق النار على سيارة» فخري زاده. وورد أن ثلاثة إلى أربعة أشخاص آخرين قتلوا في تبادل لإطلاق النار.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر حسابه على «تويتر»: «قتل إرهابيون عالماً بارزاً اليوم. هذا العمل الجبان - مع مؤشرات جدية لدور إسرائيلي - يظهر نيات عدوانية يائسة لدى المنفذين».
وفيما لم تعلق إسرائيل رسمياً فإن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سارع للظهور في شريط مصور من بيته حال كشف اغتيال فخري زاده، فقال: «لا أستطيع الإعلان عن كل إنجازاتي هذا الأسبوع، لكنها كثيرة».
بدوره، كتب قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في موقعه على «تويتر»: «من المؤكد، سيعاقب مرتكبو هذه الجريمة الكبرى». ونقلت عنه وسائل إعلام إيرانية لاحقا أن «قراراً اتخذ للانتقام القاسي ومعاقبتهم».
‏ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي مع اثنين من مسؤولي المخابرات أن «إسرائيل كانت وراء الهجوم على العالم». ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة على علم بالعملية مسبقا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.