ترمب يقترب من الإقرار بالهزيمة

بايدن لا يستبعد تعيين «يساريين تقدميين» وجمهوريين في إدارته

الرئيس الأميركي أثناء حديثه للصحافيين في عيد الشكر يوم الخميس (رويترز)
الرئيس الأميركي أثناء حديثه للصحافيين في عيد الشكر يوم الخميس (رويترز)
TT

ترمب يقترب من الإقرار بالهزيمة

الرئيس الأميركي أثناء حديثه للصحافيين في عيد الشكر يوم الخميس (رويترز)
الرئيس الأميركي أثناء حديثه للصحافيين في عيد الشكر يوم الخميس (رويترز)

اقترب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أول من أمس، من الإقرار بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية. وقال في تصريح هو الأول من نوعه إنه سيغادر البيت الأبيض في حال تصويت الهيئة الناخبة لصالح خصمه الديمقراطي جو بايدن. إلا أن الرئيس الأميركي أثار كثيرا من الجدل بعدما أعقب هذه التصريحات بالإصرار على أنه الفائز بالانتخابات، وتكرار اتّهاماته بحصول تزوير واسع النطاق.
وقال ترمب في تغريدة، أمس الجمعة: «لا يمكن لبايدن دخول البيت الأبيض كرئيس، إلا إذا تمكن من إثبات أن «80.000.000 صوت لم يتم الحصول عليها عن طريق الاحتيال أو بشكل غير قانوني. عندما ترى ما حدث في ديترويت وأتلانتا وفيلادلفيا وميلووكي، (تجد) تزويراً كبيراً. إنه يواجه مشكلة كبيرة لا يمكن حلها!».
وفشلت الطعون التي قدمها ترمب في مسعى لقلب نتيجة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، فيما يقترب موعد مصادقة الولايات على نتائجها بصورة نهائية. ورغم اعتراضاته، أعطى ترمب الضوء الأخضر لبدء عملية انتقال السلطة بين إدارته وإدارة الرئيس المنتخب.
من جهته، باشر بايدن العمل على تسمية دفعة ثانية من التعيينات في إدارته الديمقراطية، مبدياً انفتاحاً على إدخال عدد من الجمهوريين بالإضافة إلى منافسيه السابقين المحسوبين على التقدميين اليساريين؛ مثل السيناتورين بيرني ساندرز وإليزابيث وارين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.