اقترب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أول من أمس، من الإقرار بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية. وقال في تصريح هو الأول من نوعه إنه سيغادر البيت الأبيض في حال تصويت الهيئة الناخبة لصالح خصمه الديمقراطي جو بايدن. إلا أن الرئيس الأميركي أثار كثيرا من الجدل بعدما أعقب هذه التصريحات بالإصرار على أنه الفائز بالانتخابات، وتكرار اتّهاماته بحصول تزوير واسع النطاق.
وقال ترمب في تغريدة، أمس الجمعة: «لا يمكن لبايدن دخول البيت الأبيض كرئيس، إلا إذا تمكن من إثبات أن «80.000.000 صوت لم يتم الحصول عليها عن طريق الاحتيال أو بشكل غير قانوني. عندما ترى ما حدث في ديترويت وأتلانتا وفيلادلفيا وميلووكي، (تجد) تزويراً كبيراً. إنه يواجه مشكلة كبيرة لا يمكن حلها!».
وفشلت الطعون التي قدمها ترمب في مسعى لقلب نتيجة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، فيما يقترب موعد مصادقة الولايات على نتائجها بصورة نهائية. ورغم اعتراضاته، أعطى ترمب الضوء الأخضر لبدء عملية انتقال السلطة بين إدارته وإدارة الرئيس المنتخب.
من جهته، باشر بايدن العمل على تسمية دفعة ثانية من التعيينات في إدارته الديمقراطية، مبدياً انفتاحاً على إدخال عدد من الجمهوريين بالإضافة إلى منافسيه السابقين المحسوبين على التقدميين اليساريين؛ مثل السيناتورين بيرني ساندرز وإليزابيث وارين.
... المزيد
ترمب يقترب من الإقرار بالهزيمة
بايدن لا يستبعد تعيين «يساريين تقدميين» وجمهوريين في إدارته
ترمب يقترب من الإقرار بالهزيمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة