«التعاون الإسلامي» تطالب بقرار أممي يمنع التعرض للرموز الدينية
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
«التعاون الإسلامي» تطالب بقرار أممي يمنع التعرض للرموز الدينية
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
طالب أمين منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، اليوم (الجمعة)، بقرار أممي ملزم لمنع التعرض للرموز الدينية.
جاء ذلك خلال كلمة له في الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، جدد فيها رفض المنظمة التعرض للرموز الدينية وربط الإسلام بالإرهاب، مؤكداً أن «حرية التعبير لا تعني بث الفرقة بين الشعوب».
وقال العثيمين إن الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود وهو سرطان العصر ومبرراته مرفوضة، مديناً الخطاب المعادي للإسلام بغض النظر عن مصدره.
وأضاف: «ظاهرة الإسلاموفوبيا تتعارض مع القرارات الدولية لحقوق الإنسان».
السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5083925-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85%D8%AA-7-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.
ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.