الهند تحظر 43 تطبيقاً في إطار حملة على الصين

صورة لبعض التطبيقات الإلكترونية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
صورة لبعض التطبيقات الإلكترونية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

الهند تحظر 43 تطبيقاً في إطار حملة على الصين

صورة لبعض التطبيقات الإلكترونية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
صورة لبعض التطبيقات الإلكترونية (أرشيفية - الشرق الأوسط)

حظرت الصين 43 تطبيقاً آخر للهواتف المحمولة، منها تطبيق مجموعة «علي بابا القابضة» للتجارة الإلكترونية (علي إكسبرس)، في إطار موجة جديدة من عقوبات تستهدف الصين بعد مواجهة مستمرة منذ شهور على الحدود المشتركة بين البلدين في الهيمالايا.
وقالت وزارة الاتصالات الهندية في بيان أمس (الثلاثاء)، إن التطبيقات، وأغلبها صينية، تهدد «سيادة الهند ووحدة أراضيها».
وكانت الهند قد حظرت في السابق أكثر من 170 تطبيقاً، قائلة إنها تجمع بيانات المستخدمين وتتشاركها وقد تشكّل تهديداً للدولة.
وبدأت هذه الخطوات، التي وصفها وزير التكنولوجيا بالهند بأنها «ضربة رقمية»، بعد مقتل 20 جندياً هندياً في اشتباكات مع القوات الصينية في موقع حدودي متنازَع عليه في الهيمالايا في يونيو (حزيران).
وقالت السفارة الصينية في الهند اليوم (الأربعاء)، إنها تعارض تماماً الحظر، ولم تردّ مجموعة «علي بابا» على طلب التعليق.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.