«عاملون بكوا من الفرحة»... أميركي يتناول مشروباً بـ7 دولارات ويترك بقشيشاً 3 آلاف

الرجل ترك بقشيشاً قيمته 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات (سي إن إن)
الرجل ترك بقشيشاً قيمته 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات (سي إن إن)
TT

«عاملون بكوا من الفرحة»... أميركي يتناول مشروباً بـ7 دولارات ويترك بقشيشاً 3 آلاف

الرجل ترك بقشيشاً قيمته 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات (سي إن إن)
الرجل ترك بقشيشاً قيمته 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات (سي إن إن)

فوجئ العاملون في مطعم محلي بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو الأميركية بقيام أحد الزبائن بترك بقشيش قيمته 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات.
وقال صاحب المطعم، بريندون رينغ، لشبكة «سي إن إن» الأميركية إنه كان يتناول الغداء في مطعمه عندما جاء زبون شبه منتظم للمكان وطلب مشروباً فقط قبل أن يترك بقشيشاً قيمته 3000 دولار.
وأضاف رينغ: «جاء ذلك المبلغ بعد أن كنت قد قررت أنني سأغلق المطعم حتى يناير (كانون الثاني) القادم بسبب تأثري مالياً بشدة بتفشي جائحة كورونا».
وتابع: «جاء هذا الرجل وطلب مشروباً وأخذ بضع رشفات منه ثم طلب الفاتورة، قبل أن يأتي إلى طاولتي ويعطيني إياها قائلاً إنه ترك بقشيشاً يرغب في تقسيمه بيني وبين باقي العاملين بالمكان ثم غادر المكان».
وأشار رينغ إلى أنه عندما نظر إلى الأموال التي تركها الرجل وجد بقشيشاً بقيمة 3000 دولار، الأمر الذي لم يصدقه في البداية فأحضر نظارته ليتأكد من الأمر، قبل أن يركض وراء العميل للتأكد من أنه لم يرتكب أي خطأ، إلا أن الرجل، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته قال له: «لا، هذا ما قصدته. حظاً سعيداً يا رفاق وسنراكم عندما تفتحون الباب مجدداً».
وقال رينغ: «لقد دفع الرجل بقشيشاً بقيمة 3000 دولار على فاتورة بقيمة 7 دولارات. وعندما شاركت هذا الخبر مع العاملين بالمطعم، اعتقدوا في البداية أنني أمزح، وبعد ذلك بكى بعضهم من السعادة».
وأكد رينغ أن ما حدث هو أفضل ختام لعام صعب عانى فيه من خسائر مالية شديدة نتيجة التفشي الواسع لفيروس «كورونا» في البلاد.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.