أكد الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام السعودي المكلف، أن الدول العربية تنظر اليوم إلى الصين بصفتها شريكاً دولياً موثوقاً لتحقيق أهداف التنمية المشتركة في جميع المجالات، ومنها المجال الإعلامي.
وبين أن الدول العربية تنظر إلى مبادرة الحزام والطريق نظرة شاملة تفوق محدودية النظرة الاقتصادية، إذ تعد هذه المبادرة مشروعاً للشراكة والتواصل بين الشعوب، سياسياً وثقافياً واجتماعياً.
تصريح ماجد القصبي، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام العرب، جاء خلال أعمال الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي - الصيني في مجال الإعلام التي عقدت افتراضياً أمس (الثلاثاء) بعنوان: «مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية - الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19)»، ونظمتها جامعة الدول العربية بالتنسيق مع مكتب الإعلام لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.
وأشار القصبي إلى أن جائحة كورونا فرضت على العالم تحديات غير مسبوقة وضعت الدول والمؤسسات في مواجهة أزمة دولية غير مسبوقة، مشيراً في هذا الصدد إلى ما بذلته السعودية، خلال فترة رئاستها أعمال مجموعة العشرين لعام 2020، من جهود كبيرة مع جميع الدول الأعضاء، وعلى رأسها الصين، في تنسيق الجهود لوضع السياسات اللازمة لمكافحة هذا الوباء.
وأوضح أن الإعلام العالمي واجه بدوره تحدياً مهماً خلال فترة الجائحة بسبب انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتشكيك في الحقائق العلمية حوله، ما هدد بتقويض الجهود المبذولة في التوعية بخطر المرض، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومات على مواطنيها.
ويرى القصبي أن المؤسسات الإعلامية الرسمية بذلت جهوداً مضاعفة، بالتنسيق مع المسؤولين في القطاعات الصحية، من أجل إيصال الرسائل الحقيقية عن الفيروس، وطرق الوقاية منه، والتصدي للإشاعات والمعلومات مجهولة المصدر التي تشكك في حقيقة وجود الجائحة، أو في خطرها، أو في سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشارها.
منظور عربي عن مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية مع الصين
منظور عربي عن مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية مع الصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة