وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها
TT

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

قال وزير مالية رواندا أوزيل نداجيمانا أمام أعضاء البرلمان مساء أمس (الاثنين) إن ديون بلاده ما زالت في حدود الاستدامة، لكن، هناك خطر بسيط للعجز عن سدادها في ظل تراجع النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأشار وزير المالية إلى أن الجزء الأكبر من الدين الخارجي لبلاده في صورة قروض ميسرة.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن العجز التجاري الرسمي لرواندا ارتفع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت كل فئات الصادرات الرواندية تقريبا بنسبة 21% من خلال القيمة 15% من حيث الكمية. في المقابل تراجعت الواردات بنسبة 5. 4% من حيث القيمة القيمة وارتفعت بنسبة 7. 3% من حيث الكمية.
في الوقت نفسه بلغ إجمالي الإيرادات العامة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 5. 465 مليار فرنك رواندي بزيادة قدرها 5. 52 مليار فرنك عن المستهدف.



ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين، إثر ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة.

وأنهى دونالد ترمب أسابيع من التكهنات عندما أعلن عن اختياره مساء يوم الجمعة؛ حيث أشار بعض استراتيجيي الاستثمار إلى أن بيسنت قد يتخذ إجراءات للحد من مزيد من الاقتراض الحكومي، حتى في الوقت الذي يواصل فيه تنفيذ تعهدات الرئيس المنتخب بشأن السياسة المالية والتجارية، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أسيمترك» في ميامي، جو ماكان: «إن جمال هذا الترشيح هو أن بيسنت يعدُّ محافظاً مالياً. وهذه الخطوة تمهد الطريق لمزيد من الانضباط المالي، وهو ما سيحظى بقبول كبير من جانب السوق. وتشكِّل خلفيته في تداول العملات الأجنبية والسندات، بما في ذلك السندات العالمية، ميزة إضافية».

في الساعة 05:08 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت عقود «داو إي-ميني» بمقدار 302 نقطة، أي بنسبة 0.68 في المائة، بينما ارتفعت عقود «ستاندرد آند بورز 500 إي-ميني» بمقدار 28.5 نقطة، أو بنسبة 0.48 في المائة، وارتفعت عقود «ناسداك 100 إي-ميني» بمقدار 114.75 نقطة، أو بنسبة 0.55 في المائة.

كما شهدت العقود المستقبلية التي تتبع مؤشر الأسهم الصغيرة المحلية ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة، في حين تصدَّرت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً الانخفاضات عبر منحنى العوائد.

وحققت البنوك الكبرى مكاسب؛ حيث ارتفع سهم «ويلز فارغو» بنسبة 1.1 في المائة، بينما أضاف سهم «مورغان ستانلي» 1.2 في المائة في تداولات ما قبل السوق.

من جهة أخرى، ارتفع سهم «تسلا» الذي يُعد من أبرز أسهم «ترمب ترايد»، بنسبة 2 في المائة.

بين الأسهم الكبرى، سجل كل من سهم «ألفابت» وسهم «أمازون دوت كوم» ارتفاعاً بنسبة 0.75 في المائة لكل منهما.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد فوز ترمب، وسط توقعات بأن سياساته التي يُنظر إليها بشكل عام على أنها إيجابية للنمو الاقتصادي والشركات الكبرى، قد تزيد من ضغوط التضخم، وتبطئ وتيرة تخفيف السياسة النقدية من قبل «الاحتياطي الفيدرالي».