أظهر استطلاع رأي جديد أن ثلثي ناخبي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب يدعمون فكرة ترشحه للرئاسة عام 2024، بينما يقول 79 في المائة منهم إنهم يعتقدون أن الانتخابات سُرقت منه بسبب التزوير.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «سيفين ليترز» أن 66 في المائة من الجمهوريين يرغبون في ترشح ترمب للرئاسة مرة جديدة بعد 4 سنوات، بينما يدعم الفكرة نفسها 26 في المائة من الديمقراطيين و41 في المائة من الناخبين المستقلين.
وأثبتت الاستطلاعات أن مزاعم ترمب بشأن تزوير الانتخابات لاقت صدى لدى مؤيديه، حيث قال 79 في المائة منهم إنهم لا يقبلون نتائج سباق 2020. لكن رغم ذلك، فقد قال 67 في المائة من الجمهوريين إن على ترمب نقل السلطة سلمياً إلى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويتفق غالبية الديمقراطيين (78٪) والجمهوريين (86٪) والمستقلين (82٪) على أنهم يريدون أن يدعو ترمب إلى وحدة الشعب بدلا من تقسيمه.
وقد أعرب معدو الاستطلاع عن دهشتهم بعد قول 25 في المائة من الديمقراطيين إنهم يعتقدون أن على ترمب أن يرفض المغادرة، وهو الرأي الذي اتفق معهم فيه 26 في المائة من الناخبين المستقلين.
وفي أول إقرار غير مباشر له بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، أعطى ترمب مساء أمس (الاثنين) الضوء الأخضر لحصول فريق بايدن على الدعم الفيدرالي اللازم للبدء بعملية نقل السلطة، فيما بدأ الأخير تسمية أعضاء إدارته الجديدة.
ورغم تخليه عن موقفه الرافض منذ أسبوعين للإفراج عن الدعم، فإن الرئيس الجمهوري لم يعترف بعد مباشرة بفوز الديمقراطيين.
وسارع فريق بايدن إلى الترحيب بهذه الخطوة الضرورية لحصول «انتقال سلس وسلمي للسلطة».
استطلاع: ثلثا المقترعين لترمب يدعمون فكرة ترشحه في 2024

ترمب بين عدد من مؤيديه (أ.ف.ب)
استطلاع: ثلثا المقترعين لترمب يدعمون فكرة ترشحه في 2024

ترمب بين عدد من مؤيديه (أ.ف.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة