فورة مبيعات كورية وسط الجائحة

TT

فورة مبيعات كورية وسط الجائحة

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت الاثنين نمو مبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنسبة 8.4 في المائة سنوياً، في ظل جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وبدفع من العروض الترويجية والتخفيضات التي تقدمها الشركات لتحفيز المبيعات.
ووصلت القيمة الإجمالية لمبيعات أكبر 26 سلسلة متاجر في كوريا الجنوبية، سواء المتاجر التقليدية ومتاجر الإنترنت، إلى 12.01 تريليون وون (10.7 مليار دولار) خلال الشهر الماضي، مقابل 11.08 تريليون وون خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وقادت منصات التجارة الإلكترونية مسيرة النمو بشكل عام؛ حيث زادت مبيعات الإنترنت خلال الشهر الماضي بنسبة 17.2 في المائة سنوياً في ظل استمرار إقبال المستهلكين على خدمات التجارة الإلكترونية نتيجة ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد.
وزادت مبيعات السلع الغذائية عبر الإنترنت في كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي بنسبة 42.1 في المائة سنوياً، في حين زادت مبيعات الأجهزة الإلكترونية بنسبة 27.9 في المائة، ومبيعات الأثاث والسلع الاستهلاكية بنسبة 18.6 في المائة خلال الفترة نفسها، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
في الوقت نفسه، تراجعت إيرادات الجولات السياحية ومبيعات تذاكر الحفلات الموسيقية بنسبة 18.1 في المائة في ظل تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وزادت مبيعات المتاجر التقليدية خلال الشهر الماضي بنسبة 2.1 في المائة سنوياً بسبب سعي المستهلكين للاستفادة من العروض الترويجية والتخفيضات التي تقدمها المتاجر.
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة بناء السفن الكورية الجنوبية «سامسونغ للصناعات الثقيلة»، الاثنين، توقيع عقد قيمته 2.5 مليار دولار مع شركة أوروبية لتوريد عدد من السفن ومعدات أخرى.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن الشركة القول إن هذه أكبر صفقة تفوز بها وستُنفذ بحلول ديسمبر (كانون الأول) عام 2025.
وبلغت القيمة الإجمالية للعقود التي وقعتها «سامسونغ للصناعات الثقيلة» منذ بداية العام الحالي وحتى الآن نحو 3.8 مليار دولار بما يمثل 45 في المائة من الطلبيات المستهدفة للعام بشكل كلي. وبإضافة الصفقة الأخيرة تصل القيمة الإجمالية للطلبيات المسجلة لدى الشركة إلى 21.1 مليار دولار. وأشارت «سامسونغ للمعدات الثقيلة» إلى أن لديها فرصاً كبيرة للحصول على طلبيات جديدة لتوريد معدات ضخمة لمشروعات غاز طبيعي.



معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)
ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)
TT

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)
ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية، بهدف تعزيز مكانة البحرين في صناعة الطيران العالمية، وتطوير الشراكات، ودفع الابتكار، وتسهيل التجارة الدولية.

ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

وأكد الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك حمد بن عيسى، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض اكتمال الاستعدادات للحدث المحوري الذي يقام بقاعدة الصخير الجوية ويستمر من 13 – 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، والترحيب بأقطاب صناعة الطيران في المنطقة والعالم.

وأشار الشيخ عبد الله في تصريحات حديثة، إلى أن النجاح المستمر لمعرض البحرين الدولي للطيران يعكس دور البحرين المتزايد كمضيف رئيسي للفعاليات الدولية، وأهمية الاستمرار في تنظيم شؤون الطيران المتخصصة. وأضاف: «تساعد هذه الفعاليات في ترسيخ دور قطاع الطيران كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وتخلق فرصاً قيّمة للشباب في مجال الابتكار والتطوير».

حضور كبير شهدته النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

ويشارك في النسخة الحالية 223 وفداً مدنياً وعسكرياً يمثلون أكثر من 56 دولة و60 شركة إقليمية وعالمية.

ومن المنتظر أن يشهد المعرض نقاشات هامة من أبرزها الاستدامة في الطيران، والابتكارات التكنولوجية المتقدمة، والاستثمار في البنية التحتية، وعمليات الفضاء، والمساواة بين الجنسين في مجال الطيران، وتحديات القوى العاملة المستقبلية التي تواجه الصناعة.

عروض جوية ضمن النسخة السابقة لمعرض البحرين الدولي للطيران (الموقع الرسمي)

وتشارك في المعرض كبريات شركات تصنيع الطيران المدني والعسكري، بالإضافة إلى ممثلين من قطاعات النقل، الاتصالات، والبحث واستكشاف الفضاء، وغيرها.

كما يشارك فريق الصقور السعودية والقوات الجوية الباكستانية في العروض الجوية لمعرض البحرين الدولي للطيران، حيث من المقرر أن يتضمن معرض البحرين الدولي للطيران عرضاً لأكثر من 125 نوعاً من الطائرات، وستتاح للزوار فرصة مشاهدة الطائرات عن قرب، والاستمتاع بالعروض الجوية التي تجسد أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع الطيران.

ويقام الحدث على مساحة تبلغ 14 ألف متر مربع للعرض، و40 شاليهاً فاخراً، ومنطقة عرض طائرات ثابتة تبلغ مساحتها 86 ألف متر مربع. فيما توجد أبرز الشركات العالمية مثل: «لوكهيد مارتن»، و«رولز رويس»، و«ثاليس»، و«دي إتش إل»، و«إندرا إسبانيا»، و«أوتوكار»، ومعدات تكنولوجيا الدفاع، وغيرها.

وفقاً للجنة المنظمة، نما الناتج المحلي الإجمالي للبحرين بنسبة 4.9 في المائة في عام 2023، وهو أعلى معدل منذ عام 2013، حيث يدعم هذا النمو الأداء المتزايد للقطاعات غير النفطية، التي توسعت بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 3.7 مليار دينار بحريني (9.8 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2024. كما تعكس هذه الأرقام نجاح استراتيجية التنويع الاقتصادي للبحرين المستمرة، حيث يساهم القطاع غير النفطي بأكثر من 85 في المائة في إجمالي الناتج المحلي.

وشهدت نسخة عام 2022 أكثر من 46 ألف زائر مما يقرب من 60 دولة، بمشاركة 186 شركة وإبرام صفقات بقيمة 1.85 مليار دولار. تميز الحدث أيضاً بوجود 100 طائرة معروضة ثابتة وبدعم من 18 راعياً.

يشارك في النسخة الحالية 223 وفداً مدنياً وعسكرياً و60 شركة إقليمية وعالمية (الموقع الرسمي)

ويأتي تنظيم معرض البحرين الدولي للطيران بشكل دوري كل عامين ضمن الخطة الاستراتيجية لمملكة البحرين التي تستهدف تعزيز ودعم قطاع صناعة الطيران والسفر والسياحة والفعاليات الدولية الكبرى وترسيخ اسم المملكة في عالم الطيران والفضاء، كما تسعى لاستقطاب الاستثمارات الكبرى والترويج لموقعها كوجهة استثمارية محفزة لريادة الأعمال وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني من خلال هذه الفعاليات الكبرى التي تساهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم المشروعات المتوسطة والناشئة.

كما تستهدف البحرين توفير منصة مهمة لبناء وتطوير الكوادر الوطنية والمواهب الشابة من طلبة الجامعات للتعريف باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة الشاملة في قطاعات الطيران والفضاء عبر التعاون مع مجلس التعليم العالي لتخصيص مساحة في أرض المعرض لمجموعة مختارة من الجامعات لتكون نقطة اتصال مباشرة للطلبة مع كبار الشركات المشاركة في المعرض.