أحدثت زيارة أول وفد إسرائيلي إلى السودان أمس، وسط سرية تامة، انقساماً واضحاً بين مكونات الحكومة الانتقالية المدنية والعسكرية. ففيما نفت حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك علمها بطبيعة الوفد الإسرائيلي ومهمته والجهة التي دعته، أشارت أصابع إلى المكون العسكري في ترتيب الزيارة دون علم المكون المدني.
وقال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته لا تملك أي معلومات عن الوفد، ولم تتواصل معها أي جهة بشأنه».
وحطت طائرة خاصة صغيرة في مطار الخرطوم الساعة 10:30 صباح أمس، وهي تقل وفداً فنياً إسرائيلياً صغيراً.
وكان مخططاً أن تغادر عائدة في الخامسة من اليوم نفسه، فيما نفت مصادر بمطار الخرطوم علمها بالجهة التي طلبت منح الطائرة إذن الهبوط.
