ساعات ومصابيح ذكية.. وآنية زهور تسقي الورود تلقائيا

أجهزة شخصية ومنزلية رقمية حديثة

ساعات ومصابيح ذكية.. وآنية زهور تسقي الورود تلقائيا
TT

ساعات ومصابيح ذكية.. وآنية زهور تسقي الورود تلقائيا

ساعات ومصابيح ذكية.. وآنية زهور تسقي الورود تلقائيا

عُرضت في المعرض العالمي لإلكترونيات المستهلكين آلاف المعدات. وفي عام 2012 كان بعض هذه الأجهزة مثيرا للإعجاب، مثل تلفزيون «بيوند 4 كيه» من «شارب»، الذي قارب «8 كيه» من التحديد العالي جدا، بينما البعض الآخر كان مثيرا للضحك، وإن كان محيرا، مثل «بيلتي» Belty الذي كان عبارة عن حزام ذكي يمتد ويتقلص تلقائيا حسب قطر الخصر ومتطلباته. ومن الأجهزة القليلة التي أثار عرضها نوعا من الاهتمام:

* ساعات ومصابيح

* ساعة أكتيفيتي بوب Activité Pop. بانتظار ظهور ساعة «أبل»، يسارع المنتجون إلى تهذيب وصقل ساعاتهم الذكية التي تتعقب النشاط الجسدي وترصده، فقد أطلقت الشركة الفرنسية «وذينغس» Withings الصانعة للإلكترونيات ساعة ذكية جديدة تدعى «أكتيفيتي بوب»، استحوذت على اهتمام الحضور، نظرا إلى شكلها، وخصائصها البسيطة، وتصميمها المقاوم للمياه، وبطاريتها العادية الخاصة بالساعات التي تدوم شحنتها 8 أشهر. كم أن سعرها جذاب أيضا، إذ لا يتعدى 150 دولارا. وتصنع هذه الشركة أيضا ساعة لمراقبة النشاط البدني من النوع الممتاز، التي هي «أكتيفيتي» الأصلية، ولكن بسعر 450 دولارا، والتي هي عبارة عن إنتاج سويسري ذات أجزاء وقطع متطورة، وهي رائعة، لكنها مرتفعة السعر بالنسبة إلى كثير من المستهلكين. أما «بوب»، كما تقول شركة «وذينغس»، فالقصد منها نظام تعقب ومراقبة، تجاري الطابع أكثر. وعلى الرغم من أنها لا تقوم بأكثر من رصد تحركاتك اليومية، تعتقد الشركة أنها جزء وعنصر أساسي للحفاظ على الصحة. وبعد أن ارتديت «بوب» لبضعة أيام، وجدتها خفيفة الوزن مريحة، وجذابة كساعة، وقد أعجبت بتحديثاتها. أما التطبيق المواكب لها، فهو بسيط خالٍ من التعقيدات، وإن كان يتزامن مع «ماي فيتنيس بال» MyFitness Pal، إذا كنت تحصي سعراتك الحرارية. وإذا كنت تملك المجموعة الكاملة من منتجات «وذينغس»، مثل الميزان الذكي، وجهاز رصد ضغط الدم، يمكن تكوين صورة كاملة عن حالتك الصحية، لكن إن رغبت في الحصول على ساعة مضادة للماء غير مكلفة جميلة الشكل، تحفزك بلطف على الحركة والنشاط أكثر، فإن «بوب» تقوم بالمهمة جيدا.

* مصباح ميسفت بولت: شركة «ميسفت» المعروفة أكثر بتقنياتها التي توضع على الجسم، انتقلت أيضا إلى قطاع البيوت الذكية خلال المعرض عارضة مصباح إضاءة ذكيا، فقد صنعت جهاز «شاين» Shine لرصد النشاط البدني، فضلا عن وسادة «بيدت» Beddit لمراقبة وضعية النوم.
وعلى الرغم من أن كثيرا من الشركات رسمت رؤية لها للمنزل الذكي الذي يمكن التحكم به ومراقبته عن طريق الساعات الذكية، أو الأجهزة الأخرى الذكية الجوالة، فإن «ميسفت» جمعت المزيد من القطع معا عن طريق «بولت» Bolt، الذي هو عبارة عن مصباح ضوئي يغير لونه موصول بـ«واي - فاي». ويعد «بولت» منافسا لمصباح «فيليبس هيو»، لكنه أرخص منه بسعره البالغ 50 دولارا، أو 130 دولارا مقابل الحصول على 3 مصابيح. ولا توجد ضرورة لقبس المصباح ووصله، لأنه يدار لاسلكيا. أما رزمة «فيليبس هيو» المكونة من 3 مصابيح، فتباع بسعر 200 دولار وتشمل على قطعة مركزية.
ووصل المصابيح ببعضها يمكن التحكم بألوانها وفقا إلى مزاجك، عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي. وتقول: «ميسفت» إن بمقدور مصباح «بولت» العمل مع «شاين»، و«فلاش تراكر»، ووسادة التحسس (بيدت)، بغية إيقاظك بهدوء ولطف عن طريق محاكاة طلوع الشمس، كما في الصباح خلال مرحلة النوم الخفيف.
ويبدو أنه بعد التلفزيونات الذكية، وضوابط الحرارة المتصلة ببعضها، أثبتت مصابيح الإضاءة أنها ذات شعبية كبيرة على صعيد الأجهزة المتصلة بالمنازل. كذلك أعلنت «كوالكوم» ما تدعوه مخططات سهلة الاستخدام، التي تتيح لأي شركة، إنتاج مصابيح بالصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي) متصلة بالإنترنت.

* إناء الزهور باروت
* يمكن تصنيف إناء الزهور هذا في بداية الأمر على أنه من الأمور المسلية قبل أن تدرك أنه إنجاز رائع. فالشركة الفرنسية المنتجة للنظم الإلكترونية، والمعروفة أكثر بإنتاجها للطائرات من دون طيار، من بين أشياء أخرى كثيرة، أنتجت إناء الزهور هذا الموصول بـ«بلوتوث» الذي يمكنه تحسس مستوى الماء بالإناء هذا، قبل إضافة المزيد منه تلقائيا من خزان يقع إلى جانبه. ويمكن استخدام التطبيق المصاحب للإناء لتحديد نوع النبتة المزروعة فيه بغية تحديد كمية المياه الضرورية لها حسب نوعها، وبالتالي عدم الإفراط في استخدام المياه الموجودة في الخزان الذي هو بسعة لترين، ما يكفي النبتة المزروعة لمدة شهر تقريبا. وتصف الشركة المنتجة «باروت» الإناء هذا، على أنه الأكثر تطورا بين آنية الزهور جميعها الموصولة بالإنترنت. كذلك أعلنت «باروت» عن مستشعر «فلاور باور» Flower Power H2O الذي هو نظام للري يمكن وضعه في آنية الزهور لجعلها ذكية. وثمة تطبيق مجاني للجهازين خاص بأجهزة «أندرويد» أو «آي أو إس» من شأنه تقديم النصائح والإرشادات حول كيفية الاهتمام بنباتاتك، ومعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى الماء.

* خدمة «نيويورك تايمز»



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.