غانتس يدفع للتحقيق في صفقة مشبوهة تطال مقربين من نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

غانتس يدفع للتحقيق في صفقة مشبوهة تطال مقربين من نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الاثنين، تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في شراء إسرائيل غواصات ألمانية في صفقة تحوم فيها شبهات الفساد حول مقرّبين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «توصل غانتس إلى نتيجة تفيد بإمكان أن تسلط لجنة تحقيق من وزارة الدفاع الضوء على بنود من العملية المتعلقة بشراء هذه الغواصات».
وأُعلن في أكتوبر (تشرين الأول) إلغاء تصويت للبرلمان الإسرائيلي كان أقر إنشاء لجنة تحقيق في قضية الغواصات الألمانية.
وكان نواب الكنيست قد صوتوا بادئ الأمر بغالبية 25 صوتاً لمصلحة إنشاء لجنة تحقيق في هذه القضية المسماة الملف «3000»، مقابل معارضة 23 نائباً وتغيّب نواب كثر.
وبحسب البيان، فإن اللجنة ستسلم نتائجها في غضون أربعة أشهر، ووعدت بإعلام الجمهور بالنتائج «بشفافية».
ويأتي قرار غانتس في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفشل الرجلان في وقت سابق من هذا العام في تشكيل ائتلاف حكومي، بعد ثلاث جولات انتخابية لم تثمر التوصل إلى تشكيل حكومة مستقرة.
وتشتبه الشرطة الإسرائيلية في هذا الملف بتورّط مسؤولين في قضايا فساد شابت شراء إسرائيل غواصات عسكرية من العملاق الألماني «تيسنكروب»، في صفقة بلغت قيمتها نحو ملياري دولار.
ومن بين الأشخاص الذين يزعم تورطهم في الصفقة، محامي نتنياهو، ديفيد شيمرون الذي يواجه اتهامات بغسل الأموال في صفقة شراء الغواصات.
وأضاف البيان أن قرار تشكيل اللجنة جاء عقب المشاورات التي قادها وزير الدفاع و«نتائج البحث الأخيرة» التي توصل إليها.
وكان نتنياهو قد أصبح في مايو (أيار) أول رئيس وزراء في المنصب في تاريخ إسرائيل يمثل أمام القضاء، وذلك في ثلاث قضايا فساد واختلاس، تُسمى «1000» و«2000» و«4000». وندد رئيس الوزراء في بداية محاكمته باتهامات «سخيفة»، وستُستأنف الجلسات في بداية العام المقبل.
وكان غانتس قد اتهم نتنياهو قبل الانتخابات العامة في العام 2019، بتلقي مبلغ 16 مليون شيكل (قرابة 4.8 مليون دولار)، من صفقة الغواصات.
لكن النائب العام أشار إلى افتقاره للأسباب الموجبة للشروع في إجراءات جنائية بحق نتنياهو في هذه القضية التي أُثيرت في الآونة الأخيرة خلال التظاهرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويتهم أنصار رئيس الوزراء غانتس باستخدام ملف الغواصات من أجل أهدافه الانتخابية. واتهم حليف نتنياهو المقرب ميكي زوهار على «تويتر»، وزير الدفاع «بشن حملة تشهير ضد نتنياهو ودفع البلاد باتجاه انتخابات جديدة». وأضاف: «قرار غانتس تشكيل لجنة في قضية الغواصات هو استفزاز لليكود» الذي يتزعمه نتنياهو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).