مجلس شؤون الأسرة السعودي يناقش تأثيرات «الجائحة» على الطفل

يتناول 3 محاور رئيسية... ويستعرض 9 أوراق عمل

الملتقى يبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل (الشرق الأوسط)
الملتقى يبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل (الشرق الأوسط)
TT

مجلس شؤون الأسرة السعودي يناقش تأثيرات «الجائحة» على الطفل

الملتقى يبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل (الشرق الأوسط)
الملتقى يبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل (الشرق الأوسط)

يناقش مجلس شؤون الأسرة السعودي تأثيرات جائحة «كوفيد - 19» على الطفل، في ملتقى هو الأول من نوعه، ويتناول 3 محاور رئيسية تشمل الصحة والتقنية والتعليم، كما يستعرض خلالها 9 أوراق عمل.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، ينظم مجلس شؤون الأسرة ملتقى الطفولة الأول يومي 25 - 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك للبحث في تداعيات جائحة «كورونا» على الطفل، ودور الأسرة وقطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وجهودها تجاه الأزمة.
ويتيح الملتقى الذي يعقد في ظل أزمة جائحة «كوفيد - 19»، وتداعياتها القاسية، إجراء حوارات ومناقشات للتفكير في سبل تحسين تمتع الأطفال بالحماية والرعاية، وكل الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل، بما فيها توافر التعليم الجيّد والرعاية الصحية والحماية من جميع أشكال الضرر.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه خبراء ومختصون من الداخل والخارج إلى الاحتفال باليوم العالمي للطفل من خلال توعية الوالدين والمهنيين المتعاملين مع الطفل بالمبادئ والمفاهيم المحورية الواردة في اتفاقية حقوق الطفل، وربطها باحتياجات الأطفال ومتطلباتهم أثناء جائحة «كورونا»، وذلك بمشاركة وزارتي التعليم والصحة، إلى جانب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويتناول المتحدثون والخبراء بالبحث والنقاش ثلاثة محاور رئيسية تشمل مجالات الصحة والتقنية والتعليم، من خلال استعراض 9 أوراق عمل تركز جميعها على حياة الطفل، وصحته النفسية، وتغذيته، وسبل حمايته أثناء جائحة «كورونا»، إلى جانب أثر التقنيات الحديثة، والدروس المستفادة من تجربة التعليم عن بُعد.
ويتاقش الملتقى في اليوم الأول، تحت عنوان «صحة وسلامة الطفل وجائحة كورونا»، ثلاث أوراق عمل تتناول صحة الأطفال النفسية والاجتماعية المصاحبة لجائحة «كورونا»، وتغذية الطفل وصحته الجسدية والعقلية أثناء الحجر المنزلي وبعده، إلى جانب آليات وسبل حماية الطفل من العنف والإيذاء أثناء فترة جائحة «كورونا»، والتداعيات المترتبة على حياته بعدها.
ويأتي المحور الثاني بعنوان «أطفالنا والتقنية فرصة أم تحدٍ؟»، ليلقي الضوء على التطبيقات والأجهزة التقنية الذكية في حياة الطفل، والفرص والتحديات التي تفرزها وسائل التواصل الاجتماعي بعد توقف جميع الأنشطة الاجتماعية خارج البيت أثناء تفشي جائحة «كورونا»، إلى جانب الأمن السيبراني والتنمر الإلكتروني.
ويختتم الملتقى أعماله بتناول ثلاث أوراق عمل مؤثرة على الأطفال تحت عنوان «أطفالنا والتعليم عن بُعد»، تركز الأولى على دور الأسرة في دعم تعلم الطفل أثناء فترة جائحة «كورونا»، فيما تبحث الثانية الدروس المستفادة من تجربة التعلُم عن بُعد، وأفضل الممارسات بشأنه، إضافة إلى ورقة حول التحديات التعليمية المصاحبة للجائحة.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».