الرياض تتذمر من ظاهرة تفشي المنشورات الإعلانية والدعائية
مجلس المنطقة يرفع تقارير إلى «الثقافة والإعلام» و«الشرطة»
مجلس منطقة الرياض يرفع تقارير حول تفشي ظاهرة الملصقات الدعائية (تصوير: خالد الخميس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض تتذمر من ظاهرة تفشي المنشورات الإعلانية والدعائية
مجلس منطقة الرياض يرفع تقارير حول تفشي ظاهرة الملصقات الدعائية (تصوير: خالد الخميس)
أبدت العاصمة السعودية الرياض استياءها من المنشورات الإعلانية والدعائية المتفشية على الأبواب والمنازل والمرافق العامة، مما أدى بتوجه مجلس المنطقة إلى الرفع بذلك إلى السلطات المختصة. جاء ذلك في اجتماع جلسة مجلس منطقة الرياض الأولى في دورته الثالثة بمبنى قصر الحكم، والذي ترأسه الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض. وجاء بين الموضوعات التي بحثها المجلس، ضرورة الرفع بتقارير تتعلق بتفشي ظاهرة وضع المنشورات والإعلانات الدعائية التي تقوم بعض المؤسسات والشركات والأفراد بتوزيعها على المنازل أو تعليقها على الأبواب، حيث قرر المجلس الكتابة لوزارة الثقافة والإعلام وكذلك للشرطة، لمنع هذه الممارسة الخاطئة وتطبيق العقوبات الرادعة بحق المخالفين. وبين سليمان بن محمد القناص، أمين عام المجلس، أن مجلس المنطقة دعا لضرورة حث الجهات التي لوحظ أن لديها مشاريع متعثرة ببذل مزيد من الجهد لمعالجة هذا التعثر مع الاستمرار في عملية الرصد والمتابعة وتقديم تقارير دورية عن نتائج ذلك الرصد. وقال القناص: إن مجلس منطقة الرياض اطلع خلال الجلسة على المشاريع الخدمية المعتمدة للمنطقة في ميزانية العام الهجري الحالي، موضحا أن إجمالي المبالغ المعتمدة للمشاريع الجديدة بالميزانية يبلغ 6.1 مليار ريال، لما يفوق 25 مشروعا.
البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5102010-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA
السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)
المنامة:«الشرق الأوسط»
TT
المنامة:«الشرق الأوسط»
TT
البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات
السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)
استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال زيارة دولة أجراها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إلى مسقط، على رأس وفد رفيع المستوى، يومي 14 و15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، وأشاد بنمو العلاقات التاريخية بين البلدين، والمصالح المتبادلة.
وناقش الجانبان في مباحثاتهما الموسعة بقصر العلم، الثلاثاء، فرص تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية؛ إذ أكدا أهمية تشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالاتها، بما يلبي طموحات البلدين وشعبيهما. ورحَّبا بإنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار.
كما أشادا بنجاح أعمال «اللجنة العُمانية - البحرينية»، ودورها في تعزيز التعاون الثنائي، وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما.
وتناول الملك حمد بن عيسى والسلطان هيثم بن طارق، مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل المشترك، ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دُولِه لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية تسوية النزاعات والخلافات بالطرق السلمية، وتعزيز الحوار، والتعاون الدولي، لدعم جهود تحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، فضلاً عن تكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم مصالحهما، ويقوي من دعائم ازدهار جميع الشعوب.
وعبّر الملك حمد بن عيسى والسلطان هيثم بن طارق، خلال لقاءٍ لاحق في قصر البركة، الأربعاء، عما يجمع البلدين من علاقات أخوية وثيقة، وأواصر تاريخية متينة، وحرص متبادل على مواصلة تعزيزها وترسيخها لما فيه خير البلدين وصالح شعبيهما.
من جانبه، عدّ الدكتور جمعة الكعبي، السفير البحريني لدى عُمان، الزيارة «نقلة تاريخية ونوعية في تاريخ العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين». وقال إنها حققت أهدافها بامتياز، وأحدثت أصداءً واسعة النطاق على جميع الصُعد محلياً وإقليمياً، معرباً عن تطلعه إلى آفاق أرحب في التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية والتنموية.
وأوضح أن الزيارة شهدت التوقيع على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً، متضمنةً اتفاقية واحدة، و20 مذكرة تفاهم، و4 برامج تنفيذية، وتمحورت الاتفاقية حول إزالة الازدواج الضريبي، أما مذكرات التفاهم فتناولت مجالات الإعلام، والأوقاف، والزكاة، والأرصاد الجوية، والمجال الصحي، والعلمي والتربوي، والاستثمار، والتمكين الصناعي، وتنمية المحتوى الوطني - يشمل التعدين - والأمن الغذائي، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، والفحص والمقاييس ودمغ الذهب.
وأضاف الكعبي أن مذكرات التفاهم شملت أيضاً مجالات الإنتاج والتنمية الزراعية والأمن الغذائي، والتأمينات والحماية الاجتماعية، والعمل وتنمية الموارد البشرية، والإدارة العامة، وبناء القدرات وتعزيزها في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وإنشاء المناطق الاقتصادية والصناعية وتطويرها وإدارتها. بينما شملت البرامج التنفيذية، مجالات تقييم المؤسسات التعليمية، والعمل البلدي، والعمل المتحفي، والكهرباء والطاقة المتجددة.
وبيَّن أن من أبرز النتائج التي تحققت خلال هذه الزيارة هو إشهار الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار التي تستهدف التوسع في آفاق التّعاون والشّراكة الاقتصاديّة والاستثمارية عبر استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالاتهما وبما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين.