فرنسا ترصد «كورونا» في مزرعة للمنك

TT

فرنسا ترصد «كورونا» في مزرعة للمنك

رصدت فرنسا للمرة الأولى وجود فيروس «كورونا» المستجد في مزرعة للمنك في جنوب غربي باريس، وفق ما أعلنته وزارتا الصحة والزراعة والانتقال البيئي، أمس (الأحد). وقالت الوزارتان في بيان مشترك إنه صدر أمر «بإعدام كل الحيوانات التي لا تزال موجودة، والتي يبلغ عددها نحو ألف، وأيضاً إزالة المنتجات الصادرة عن هذه الحيوانات من الأسواق».
وبين المزارع الأربع التي تعدّها البلاد، هناك واحدة لم تسجل فيها إصابات، و«لا تزال تحاليل تجرى في الاثنتين الأخريين»، وينتظر أن تصدر النتائج خلال أسبوع.
وسبق أن أبلغت دول أوروبية عدة عن إصابات في مزارع حيوان المنك، خصوصاً في الدنمارك مع اكتشاف نوع متحور من فيروس «كورونا»، وكذلك في هولندا والسويد واليونان، فيما رصدت حالات معزولة في كل من إيطاليا وإسبانيا. كما ظهرت حالات أيضاً في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، تظاهر أول من أمس مئات من مربي حيوان المنك في كوبنهاغن بجراراتهم الزراعية للاحتجاج على قرار الحكومة قتل كل هذه الحيوانات لمكافحة نسخة متحورة من الفيروس. وأعلنت وزارة الصحة الدنماركية، الخميس الماضي، أنه قُضي على سلالة متحورة من فيروس «كورونا» المستجد اكتُشفت لدى حيوانات المنك في البلاد وأثارت مخاوف بشأن فاعلية أي لقاح في المستقبل.
وشددت الحكومة الفرنسية، أمس، على أهمية إجراءات الفصل في هذا الإطار أيضاً، لحماية المنك من الإصابة من قبل موظفي المزارع، لكن أيضاً وعلى سبيل الاحتياط لتجنب الاحتكاك بين حيوانات قد تكون مصابة والموظفين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.