رفض ألماني لتهديدات أميركية بفرض عقوبات اقتصادية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
TT

رفض ألماني لتهديدات أميركية بفرض عقوبات اقتصادية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)

أعلنت اللجنة الألمانية لدعم العلاقات الاقتصادية مع وسط أوروبا وشرقها، رفضها أي تهديدات جديدة بفرض عقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشركات الألمانية المشاركة في خط أنابيب الغاز «نورد ستريم2».
وقال رئيس اللجنة أوليفر هرمس لوكالة الأنباء الألمانية: «بين شركاء التحالف يعد مثل هذا الإجراء غير وارد»، لافتاً إلى أنه يتم منذ الصيف رصد أن الحكومة الأميركية تحاول عن طريق رسائلها في الاتحاد الأوروبي ممارسة الضغط على شركات أوروبية وتهديدها بعقوبات.
وتابع هرمس قائلاً: «تعتبر العقوبات الأميركية خارج الحدود الإقليمية ضد مشاركين أوروبيين في المشروع تدخلاً غير مقبول في القانون الدولي»، لافتاً إلى أن الحكومة الاتحادية والمفوضية الأوروبية أعلنتا ذلك أكثر من مرة، وقال: «نناشد الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن احترام السيادة الأوروبية والتعاون بشكل شامل مجدداً مع السلطات الألمانية والأوروبية».
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض خط أنابيب الغاز الذي أوشك بناؤه على الانتهاء بين روسيا وألمانيا بتبرير أن أوروبا ستصير تابعة لموسكو بقوة من خلال ذلك المشروع. ويعارض مؤيدو خط أنابيب الغاز الأميركيين، ويرون أنهم لا يرغبون سوى في بيع غازهم المسال.
وتعول اللجنة الاقتصادية الألمانية حالياً على تغيير السلطة الوشيك في البيت الأبيض، على الرغم من أن الرئيس المنتخب مؤخراً جو بايدن وحزبه الديمقراطي أدليا بتصريحات ناقدة لخط أنابيب الغاز أيضاً.
ودعت اللجنة في خطاب حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، الجانب الأميركي، «لوقف قانون العقوبات الذي من الممكن أن يوسع نطاق الشركات المتضررة بشكل واضح مرة أخرى، من أجل بداية جديدة للتعاون عبر الأطلسي».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).