«الكوميديا الارتجالية» تعضد النشاط المسرحي في السعودية

وسط توقعات مختصين وممارسين بتقبل المجتمع المحلي لهذا الفن

بروشور لأحد العروض المسرحية المختصة بتقديم فن الكوميديا الارتجالية («الشرق الأوسط»)
بروشور لأحد العروض المسرحية المختصة بتقديم فن الكوميديا الارتجالية («الشرق الأوسط»)
TT

«الكوميديا الارتجالية» تعضد النشاط المسرحي في السعودية

بروشور لأحد العروض المسرحية المختصة بتقديم فن الكوميديا الارتجالية («الشرق الأوسط»)
بروشور لأحد العروض المسرحية المختصة بتقديم فن الكوميديا الارتجالية («الشرق الأوسط»)

عضدت الكوميديا الارتاجالية (ستاند آب كوميدي) من النشاط المسرحي في السعودية وسط تزايد الاهتمام بالعروض المسرحية أخيرا، لاسيما مع دخول هذا الفن ضمن البرامج والفعاليات الترفيهية التي تقوم بها أمانات المناطق بالسعودية والأندية الأدبية والجمعيات الثقافية والفنية، وسط تفاعل أفراد المجتمع السعودي مؤخرا.
وأكد ممارسو هذا النوع من الفن أن هناك تقبلا وانتشارا للكوميديا الارتجالية، في وقت توقع فيه مختصون في المسرح، أن المجتمع يحتاج لمزيد من الوقت ليبدأ في تقبله باعتباره أسلوبا فكاهيا تحتاجه العروض المسرحية.
يؤكد إبراهيم الخيرالله مقدم عروض "الكوميديا الارتجالية" أن مقدمي الكوميديا في السعودية يحتلون مراتب متقدمة على المستوى العربي، إن لم يكونوا على رأسهم، مشيرا إلى أن نجاح عروض "الكوميديا الارتجالية" عامة يعود إلى عبقرية الأفكار المنتقاة من الممثل وفريق الإعداد، بالإضافة إلى تقبّل كاريزما المقدم.
وأضاف الخيرالله أن "اليوتيوب" ساهم بشكل كبير في نشر "الكوميديا الارتجالية" بين مختلف طيات المجتمع.
وبحسب الدكتور حزاب الريس، الأكاديمي المهتم بالنقد المسرحي في جامعة الملك سعود، كانت طرق وأساليب "الكوميديا الارتجالية" تمارس في القبائل السعودية، ولكن بغايات وأغراض مختلفة عن نمطها الحالي المتجه للفكاهة أو السخرية، إذ يتطلب من ممثلي "الكوميديا الارتجالية" الشجاعة الأدبية والطرافة البديهية، ورونقه الإحساس بالجمهور.
وفيما يخص تقبل المجتمع السعودي لعروض "ستاند آب كوميدي" أكد الريس أن المجتمع السعودي في الفترة الحالية يهوى العروض المضحكة والساخرة أكثر من حبكة العروض الجادة، مبينا أن هذا النوع من الاتصال الإنساني له جذور قديمة في القبائل السعودية، وكانت تعرف بالأساليب "الحكواتية" أو الاتصال الخطابي بين أصحاب الرأي العام أو الشيوخ مع مجتمعاتهم.
من جانبه، استبعد محمد العثيم، الكاتب والناقد المسرحي، تطور "الكوميديا الارتجالية" مستقبلا في الساحات الفنية السعودية، وذلك لأن هذا النوع من الفنون يحتاج إلى تنوع الأفكار والاتجاهات والحرية النقدية.
إلى ذلك، أفصح مروان عقيل ممثل "ستاند آب كوميدي" عن بدايته ككاتب نصوص، في برنامج "إيش الي" بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" ، موضحا أن ثمة أمور تعيق ممثلي "الكوميديا الارتجالية" ومعظمها تعود إلى نظرة المجتمع السعودي إلى الممثلين بأنهم من طبقات رديئة في المجتمع.
يذكر أن "الكوميديا الارتجالية" فن نشأ فوق خشبات المسارح الموسيقية ببريطانيا، وذلك في القرن الثامن عشر، وحظي بشعبية، ومنها اشتهر كفن كوميدي على المسارح الأميركية، وذلك في مطلع التسعينات من القرن التاسع عشر، إلى أن دخل على كثير من الدول وحضاراتها، واخيرا دخل ثقافات الدول العربية.



الكويت تؤكد دعمها الكامل للحكومة الشرعية اليمنية وتدعو للحلول الدبلوماسية

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)
TT

الكويت تؤكد دعمها الكامل للحكومة الشرعية اليمنية وتدعو للحلول الدبلوماسية

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)

أكدت دولة الكويت متابعة التطورات والأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مُعربة عن دعمها الثابت للحكومة اليمنية الشرعية، ومشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحماية مصالح الشعب اليمني الشقيق، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان رسمي صادر الثلاثاء، أن أمن السعودية الشقيقة وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعدّان ركيزة أساسية من ركائز الأمن الوطني الخليجي، منطلقة في ذلك من أواصر الأخوّة وروابط المصير المشترك التي تجمع دول المجلس.

في هذا السياق، أشادت دولة الكويت بالنهج المسؤول الذي تنتهجه السعودية والإمارات، وحرصهما على تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وتعزيز مبادئ حسن الجوار والالتزام بقيم ومبادئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تمثل الأساس في تفعيل العمل الخليجي المشترك.

وأضافت الوزارة أن دولة الكويت تؤكد استمرارها في دعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ترسيخ الحوار والسلام، والاعتماد على الحلول الدبلوماسية، بوصفها السبيل المثلى لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص السلام بالمنطقة.

وختم البيان بتأكيد أن الكويت ستظل ملتزمة بدورها الفاعل والداعم للجهود التي تصب في مصلحة الأمن والتنمية في منطقة الخليج العربي، بما يخدم مصالح شعوبها الشقيقة ويرسخ مبادئ التعاون الخليجي المشترك.


قطر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وتشدد على أولوية الحوار لحماية أمن المنطقة

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
TT

قطر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وتشدد على أولوية الحوار لحماية أمن المنطقة

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)

أكدت دولة قطر متابعتها باهتمام بالغ للتطورات والأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مجددة موقفها الداعم للحكومة اليمنية الشرعية، وتشديدها على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وصون مصالح الشعب اليمني، بما يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صادر الثلاثاء، أن هذا الموقف ينسجم مع حرص دولة قطر على دعم الشرعية في اليمن، وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء حالة عدم الاستقرار، بما يحفظ المركز القانوني للدولة اليمنية، ويحول دون أي مساس بوحدتها أو سيادتها.

وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أن أمن السعودية الشقيقة وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن دولة قطر، انطلاقاً من الروابط الأخوية الوثيقة والمصير المشترك الذي يجمع دول المجلس.

وثمّنت وزارة الخارجية القطرية، في هذا الإطار، البيانات الصادرة عن السعودية الشقيقة والإمارات الشقيقة، معتبرة أنها تعكس حرصاً مشتركاً على تغليب مصلحة المنطقة، وتعزيز مبادئ حسن الجوار، والاحتكام إلى الأسس والمبادئ التي يقوم عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد البيان أن دولة قطر ستظل، بوصفها دولة داعمة لكل الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، ملتزمة بدعم مسارات الحوار والجهود الدبلوماسية، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق الخير والأمن والسلام للمنطقة وشعوبها، وبما يعزز فرص الاستقرار والتنمية المستدامة.


وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير روبيو، في الوقت الذي ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرين بحثا التوترات المستمرة في اليمن والأمن بالمنطقة.

وأعلنت ‌الإمارات، في وقت سابق، الثلاثاء، سحب قواتها المتبقية ‍من اليمن، وذلك بعد أن أيدت ​السعودية دعوة موجهة من رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى القوات الإماراتية ⁠للانسحاب خلال 24 ساعة.

في حين تلقّى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً، في وقت سابق، من محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخِر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وشهدت الساحة اليمنية، الثلاثاء، تطورات محورية أعادت خلالها السعودية رسم معادلات الأمن وتحديد الخطوط الحمر وحدود التحالفات، وسط تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة؛ إذ أعلنت الرياض أسفها إزاء ما وصفته بخطوات إماراتية «بالغة الخطورة» دفعت قوات تابعة لـ«الانتقالي» إلى تحركات عسكرية قرب حدودها الجنوبية، وعَدَّت ذلك تهديداً مباشراً لأمنها الوطني وأمن اليمن والمنطقة.

وشددت السعودية على أن أمنها «خط أحمر»، مؤكدة التزامها بوحدة اليمن وسيادته، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، مع تجديد موقفها من عدالة «القضية الجنوبية»، ورفض معالجتها خارج إطار الحوار السياسي الشامل.