إثيوبيا ترفض الوساطة الأفريقية

قواتها تتقدم نحو عاصمة إقليم تيغراي

يظهر الدمار في صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة الفضاء التجارية «ماكسار تكنولوجيز» (رويترز)
يظهر الدمار في صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة الفضاء التجارية «ماكسار تكنولوجيز» (رويترز)
TT

إثيوبيا ترفض الوساطة الأفريقية

يظهر الدمار في صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة الفضاء التجارية «ماكسار تكنولوجيز» (رويترز)
يظهر الدمار في صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة الفضاء التجارية «ماكسار تكنولوجيز» (رويترز)

بينما قالت القوات الإثيوبية إنها سيطرت على عديجرات، ثاني أكبر مدن إقليم تيغراي، وثلاث مدن أخرى، وتتقدم نحو العاصمة ميكلي من جهتين، رفض رئيس الوزراء آبي أحمد وساطة رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في النزاع.
وأبلغت مصادر «الشرق الأوسط» أن القوات الحكومية سيطرت على مدن أشريا وأريا وأكسوم التاريخية.
وبحسب هذه المصادر، تتقدم القوات الإثيوبية باطراد في اتجاه العاصمة ميكلي.
في غضون ذلك، رفض رئيس الوزراء الإثيوبي وساطة يقوم بها الاتحاد الأفريقي، وقال آبي أحمد إن الأنباء المتداولة بشأن لقاء يجمعه مع المبعوثين «الثلاثة» الذين أرسلهم الاتحاد الأفريقي للتوسط في الصراع بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم تيغراي، «كاذبة»؛ وفقاً لوكالة «بلومبرغ».
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس جنوب أفريقيا، عقب اجتماع بينه والرئيسة الإثيوبية سهلي- ورك زودي، إنه سيرسل مبعوثين إلى أديس أبابا، تنحصر مهمتهم في «إشراك كل أطراف الصراع في إنهاء الأعمال العدائية، وخلق ظروف من أجل حوار وطني شامل لحل كل القضايا التي أدت إلى الصراع، واستعادة السلام والاستقرار إلى إثيوبيا». واختار رامافوزا لمهمة الوساطة يواكيم تشيسانو، الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثي، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا.

... المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».