السعودي سالم الشمري الانتحاري الرابع في حادثة عرعر

اللواء التركي: فجّر نفسه بالحزام الناسف بعد توجيه النداء بتسليم نفسه

السعودي سالم الشمري الانتحاري الرابع في حادثة عرعر
TT

السعودي سالم الشمري الانتحاري الرابع في حادثة عرعر

السعودي سالم الشمري الانتحاري الرابع في حادثة عرعر

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن هوية القتيل الرابع الذي نفذ الهجوم الإرهابي، وتصدى له حرس الحدود، أثناء محاولتهم التسلل الأراضي السعودية قادمين من العراق، بالقرب من مركز سويف التابع لجديدة عرعر، الاثنين الماضي، وهو السعودي سالم محمد فهيد الشمري، مشيرة إلى أن الشمري لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه، بعد توجيه النداء له بتسليم نفسه.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن نتائج التثبت من هوية القتيل الرابع من عناصر الفئة الضالة، الذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، هو سالم محمد فهيد الشمري (سعودي الجنسية). وقال اللواء التركي إن الجهات الأمنية قامت بإبلاغ ذويه، وذلك بعد ظهور نتائج الفحص الحمض النووي.
يذكر أن الانتحاري سالم الشمري فجر نفسه بعد أن حاصره رجال حرس الحدود في وادي عرعر، في منطقة تكثر فيها النباتات العشبية، حيث لجأ إليها بعد أن فر إلى هناك، وجرى توجيه النداء له بتسليم نفسه، إلا أنه أقدم على عملية التفجير. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أسماء 3 من منفذي الهجوم الإرهابي قبل التثبت من هوية الرابع، وهم ممدوح المطيري، وعبد الرحمن الشمراني، وعبد الله الشمري (سعوديو الجنسية)، بينما قبضت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية على 3 سعوديين و4 سوريين داخل مدينة عرعر كانوا على علاقة من منفذ هجوم مركز سويف الحدودي.
يذكر أن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، قال في وقت سابق إن الجهات الأمنية رصدت فجر الاثنين الماضي 4 من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف الحدودي مع العراق، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، حيث قتل أحدهم في حين بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه لتسليم نفسه. وأكد اللواء التركي أن الحادثة نتج عنها استشهاد العميد عودة البلوي، قائد الحدود الشمالية في حرس الحدود، والعريف طارق محمد حلوي، والجندي يحيى أحمد نجمي، بينما تعرض العقيد سالم العنزي والجندي يحيى أحمد مقري للإصابة، وحالتهما الصحية مستقرة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.