تراجع المبيعات يضرب الشركات الألمانية

TT

تراجع المبيعات يضرب الشركات الألمانية

تواجه أكثر من ثلثي الشركات الألمانية انخفاضاً عاماً في المبيعات في عام 2020، وفقاً لمسح على مستوى البلاد.
وشمل المسح الذي أجراه اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية أكثر من 13 ألف شركة في جميع الصناعات.
وقال الاتحاد إن ميزانيات الاستثمار المشددة في العديد من المناطق العالمية تؤثر على الطلب على المنتجات الألمانية، إلا أن الشركات تشهد أيضاً تراجعاً في الطلب على المستوى المحلي.
وفي مجالات الضيافة والسفر والصناعات الثقافية والإبداعية، أبلغ أكثر من 90 في المائة من الشركات عن انخفاض في المبيعات.
وفي تجارة وصناعة السيارات، قال حوالي 70 في المائة من الشركات إن المبيعات تراجعت، بسبب الطلبات التي تم إلغاؤها والاختناقات في توريد المنتجات.
واضطر نحو نصف الشركات تقريباً إلى خفض أو تأخير الاستثمار استجابة للأزمة، واضطر ربع الشركات تقريباً إلى خفض عدد الموظفين.
كانت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية قد أعلنت مؤخراً، أن وضع كثير من الشركات في قطاع السياحة والفندقة يعد حرجاً للغاية.
وأوضحت الغرفة في وثيقة خاصة بها نشرت الأسبوع الأول من الشهر الحالي، أن الشركات استطاعت الكفاح بصعوبة قبل القيود الكبيرة التي تم فرضها في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي التي تجبر على الإغلاق من جديد.
وأضافت أنه في مطلع فصل الخريف الحالي كان واحد من كل عشرة فنادق فقط يعمل بالمستوى الذي كان عليه قبل بداية أزمة انتشار وباء «كورونا» (كوفيد - 19).
وحسب الغرفة، فإن 94 في المائة من الشركات العاملة في قطاع السفر ذكرت مؤخراً أن وضع الأعمال التجارية تدهور للغاية، وأوضحت الغرفة أنه لم يتم وصف الوضع بشكل أسوأ من ذلك في أي قطاع آخر. وأوضحت الغرفة أنه صحيح أنه كان هناك انتعاش في الصيف بعد الإغلاق الاضطراري الأول في الربيع، فإن التطور قصير ومتوسط المدى لوضع الأعمال التجارية يعد حرجاً الآن بسبب القيود الجديدة.
يشار إلى أنه منذ بداية شهر نوفمبر الحالي ليس مسموحاً لفنادق باستقبال أي سائحين حتى نهاية الشهر، حسب القاعدة التنظيمية الجديدة لمكافحة «كورونا» في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)
العالم تمثال لفلاديمير لينين أمام عَلم روسي وسط مدينة كورسك (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوكرانيا... من حرب الثبات إلى الحركيّة

يرى الخبراء أن أوكرانيا تعتمد الهجوم التكتيكي والدفاع الاستراتيجيّ، أما روسيا فتعتمد الدفاع التكتيكي والهجوم الاستراتيجيّ.

المحلل العسكري (لندن)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.