باريس «عاصمة العالم» ضد الإرهاب

الغرب يدرس قيودا جديدة على الإنترنت والمسافرين و «شنغن»

الرئيس الفرنسي وعشرات من قادة العالم خلال المظاهرة المليونية التي شهدتها باريس أمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي وعشرات من قادة العالم خلال المظاهرة المليونية التي شهدتها باريس أمس (رويترز)
TT

باريس «عاصمة العالم» ضد الإرهاب

الرئيس الفرنسي وعشرات من قادة العالم خلال المظاهرة المليونية التي شهدتها باريس أمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي وعشرات من قادة العالم خلال المظاهرة المليونية التي شهدتها باريس أمس (رويترز)

شهدت فرنسا أمس أكبر مظاهرة في تاريخها شارك فيها 3.7 مليون شخص، أكثر من نصفهم في باريس، احتجاجا على الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوع الماضي.
وقاد المظاهرة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي قال إن «باريس اليوم هي عاصمة العالم». كما شارك فيها عشرات من قادة العالم بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا.
وفي غضون ذلك, يبحث الغرب حزمة إجراءات إضافية لمكافحة الإرهاب، بينها فرض قيود جديدة على حركة المسافرين والإنترنت، وتوحيد الإمكانيات وتبادل المعلومات بشأن المطلوبين.
وعقد مؤتمر دولي حول الإرهاب بشكل طارئ في باريس أمس، دعا خلاله وزراء الداخلية الأوروبيون ونظيرهم الأميركي إلى تعزيز مراقبة التحركات على الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي. وأعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن قمة لمكافحة الإرهاب ستعقد في 18 فبراير (شباط) المقبل في واشنطن لبحث الإجراءات الجديدة.
من جانبه، دعا وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز إلى تعديل اتفاقية «شنغن» للتمكن من التدقيق في الهويات حتى عند عبور الدول الموقعة على هذه الاتفاقية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».