قمة سعودية ـ فنزويلية تبحث تعزيز العلاقات

مادورو اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين

ولي العهد  السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ فنزويلية تبحث تعزيز العلاقات

ولي العهد  السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)

عقد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس في قصره بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، تناول خلالها العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها. كما استعرض الجانبان مستجدات الأحداث على الساحة الدولية.
من جانبه، اطمأن الرئيس الفنزويلي على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز راجيا له دوام العافية.
وحضر الجلسة، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير سلمان مأدبة غداء احتفاء بالرئيس الفنزويلي.
واختتم مادورو موروس زيارته إلى السعودية، أمس، متوجها إلى الجزائر، وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأمير مقرن بن عبد العزيز.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله