قمة سعودية ـ فنزويلية تبحث تعزيز العلاقات

مادورو اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين

ولي العهد  السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ فنزويلية تبحث تعزيز العلاقات

ولي العهد  السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي الأمير سلمان خلال استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس في الرياض أمس (واس)

عقد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس في قصره بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، تناول خلالها العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها. كما استعرض الجانبان مستجدات الأحداث على الساحة الدولية.
من جانبه، اطمأن الرئيس الفنزويلي على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز راجيا له دوام العافية.
وحضر الجلسة، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير سلمان مأدبة غداء احتفاء بالرئيس الفنزويلي.
واختتم مادورو موروس زيارته إلى السعودية، أمس، متوجها إلى الجزائر، وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأمير مقرن بن عبد العزيز.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».