تقرير: وفاة واحد من كل خمسة مصابين بـ«كورونا» في دور الرعاية بأميركا

21 في المائة من مصابي كورونا بدور الرعاية كورونا توفوا بسبب الفيروس (أ.ف.ب)
21 في المائة من مصابي كورونا بدور الرعاية كورونا توفوا بسبب الفيروس (أ.ف.ب)
TT

تقرير: وفاة واحد من كل خمسة مصابين بـ«كورونا» في دور الرعاية بأميركا

21 في المائة من مصابي كورونا بدور الرعاية كورونا توفوا بسبب الفيروس (أ.ف.ب)
21 في المائة من مصابي كورونا بدور الرعاية كورونا توفوا بسبب الفيروس (أ.ف.ب)

توصل تقرير جديد إلى أن إصابة الأشخاص المقيمين في دور رعاية المسنين وغيرها من المرافق المعيشية بفيروس «كورونا المستجد» قد تودي بحياتهم بنسبة أكبر من غيرهم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كشف التقرير الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أمس (الخميس) أن 21 في المائة على الأقل من المرضى الذين أصيبوا بفيروس «كورونا» في هذه المنشآت ماتوا بسببه.
علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 22 في المائة من جميع مرافق رعاية المسنين المدعومة في الولايات المتحدة لديها حالة إصابة واحدة على الأقل.
وأضاف التقرير أن المقيمين في هذه المرافق معرضون لخطر كبير ليس فقط بسبب سنهم وظروفهم الصحية الأساسية ولكن أيضاً لأنهم يعيشون بالقرب من الآخرين، مما يجعل من الصعب ممارسة التباعد الاجتماعي.
ولإعداد التقرير، فحص باحثو مراكز السيطرة على الأمراض البيانات الخاصة بإصابات ووفيات «كورونا» في مرافق المعيشة ودور رعاية المسنين، التي تم تدوينها أسبوعياً في مواقع وزارة الصحة منذ بدء تفشي الفيروس.
وبحلول يوم في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، تم الإبلاغ عما يقرب من 28 ألف حالة إصابة بـ«كورونا» بين المقيمين في هذه المنشآت بمختلف أنحاء الولايات المتحدة ونحو 17 ألف حالة بين موظفيها.
واعتباراً من الشهر الماضي، توفي ما يقرب من 5500 شخص، أي نحو 21 في المائة من أولئك المرضى، بسبب فيروس «كورونا».
وهذا يعني أن واحداً من كل خمسة مقيمين بهذه المرافق مات جراء إصابته بالفيروس، مقارنة بواحد من كل 40 في عموم السكان.
بالإضافة إلى ذلك، توفي 0.6 في المائة من الموظفين الذين أصيبوا بالمرض.
وكتب مؤلفو تقرير مراكز السيطرة على الأمراض: «يجب أن يظل المسؤولون عن المرافق المعيشية ودور رعاية المسنين يقظين لمنع دخول وانتشار الفيروس بمنشآتهم».
كما أوصت المراكز بأن تخطر كل منشأة المسؤولين على الفور في حالة تفشي المرض بها، مؤكدة على ضرورة قيام مديري المنشآت بتثقيف الموظفين والمقيمين وأفراد أسرهم بخطورة المرض مع وضع قيود محكمة على الزائرين بشكل خاص.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.