محمد صلاح ما زال مصاباً بـ«كورونا»... ويعود إلى إنجلترا بطائرة «مجهزة طبياً»

اللاعب المصري في نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
اللاعب المصري في نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
TT

محمد صلاح ما زال مصاباً بـ«كورونا»... ويعود إلى إنجلترا بطائرة «مجهزة طبياً»

اللاعب المصري في نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)
اللاعب المصري في نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (رويترز)

يعود نجم كرة القدم المصرية ونادي ليفربول محمد صلاح المصاب بفيروس «كورونا» المستجد إلى إنجلترا بطائرة «خاصة مجهزة طبياً» الجمعة، بحسب ما أعلن الاتحاد المصري، مساء أمس (الخميس)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ويرافق صلاح في الطائرة زميله في المنتخب المصري لاعب وسط آرسنال الإنجليزي محمد النني المصاب بالفيروس أيضاً.
وذكر الاتحاد في بيان أنه «في إطار التنسيق بين الاتحاد المصري لكرة القدم وناديي ليفربول وآرسنال الإنجليزيين تم الاتفاق على سفر كل من محمد صلاح ومحمد النني نجمي المنتخب الوطني المحترفين في إنجلترا غداً من مطار الغردقة على متن طائرة خاصة مجهزة طبية، على أمل أن تتحول حالتهما إلى سلبية قريباً والتمكن من العودة إلى مشاركة فريقيهما في مبارياتهما المقبلة».
وشرح الاتحاد المصري أن التواصل بينه وبين ناديي ليفربول بطل الدوري وآرسنال حصل من خلال محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد على المستوى الإداري ومحمد أبو العلا طبيب المنتخب الوطني على المستوى الطبي «فيما أجرى اللاعبان مسحة جديدة لكل منهما اليوم جاءت نتيجتهما إيجابية».
وكان صلاح، أفضل لاعب أفريقي في 2017 و2018 وفي إنجلترا عام 2018، قد ظهرت نتيجته مسحته إيجابية، الجمعة الماضي، عشية مباراة بلاده مع توغو في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021.
وخضع اللاعب البالغ 28 عاماً لبروتوكول طبي حيث عُزل في فندق في مدينة الجونة حتى إعلان عودته إلى إنجلترا، على أمل اللحاق بليفربول بطل الدوري الإنجليزي 2020 وأوروبا 2019.
ثم أعلن الاتحاد الأربعاء أن صلاح والنني ما زالا إيجابيين بفيروس «كورونا»، فيما انضم إليهما زميلهما في المنتخب مهاجم أولمبياكوس اليوناني أحمد حسن «كوكا»، علماً بأن صلاح غاب عن مباراتي توغو في التصفيات فيما غاب النني عن المباراة الثانية.
وتعرض صلاح لانتقادات بعد حضوره حفل زفاف شقيقه نصر فور وصوله إلى القاهرة مطلع الأسبوع الماضي للانضمام إلى معسكر المنتخب، بحسب صور انتشرت له على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر في بعضها يحتفل على حلقة الرقص ويلتقط الصور دون كمامة أو احترام مسافة التباعد الاجتماعي.
برغم ذلك، علّق ماهر شتيّه عمدة قرية نجريج مسقط رأس صلاح: «تحدد الزفاف بناء على مواعيد محمد، أراد أن يكون الحضور محدوداً ولا يزيد عن سبعين شخصاً من الأقارب فقط».
وتابع: «كان يوجد تباعد اجتماعي، وكان المكان مفتوحاً وليس مغلقاً، وارتدى صلاح الكمامة وأزالها فقط أثناء التقاط الصور، حتى عندما حضنّاه كنا نقبله في كتفه وليس وجهه».
وشارك الفرعون المصري الموسم الحالي أساسياً في المباريات الثماني لليفربول في الدوري وسجل ثمانية أهداف.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».