بومبيو يزور الجولان ويطرح «مخاطر» إعادته لسوريا

غضب فلسطيني من تصنيف منتجات المستوطنات «إسرائيلية الصنع»

بومبيو لدى زيارته الجولان المحتل وسط إجراءات أمنية مشددة أمس (رويترز)
بومبيو لدى زيارته الجولان المحتل وسط إجراءات أمنية مشددة أمس (رويترز)
TT

بومبيو يزور الجولان ويطرح «مخاطر» إعادته لسوريا

بومبيو لدى زيارته الجولان المحتل وسط إجراءات أمنية مشددة أمس (رويترز)
بومبيو لدى زيارته الجولان المحتل وسط إجراءات أمنية مشددة أمس (رويترز)

بات مايك بومبيو أول وزير خارجية أميركي، أمس، يزور الجولان المحتل ومستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مثيراً غضب الفلسطينيين وكذا دمشق.
ووصل بومبيو إلى الجولان رفقة نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، وسط إجراءات أمنية مشددة. واستنكر الوزير الأميركي باستهزاء ما وصفه بدعوات مطالبة إسرائيل بإعادة الجولان إلى سوريا. وقال: «تخيلوا في حال سيطرة (الرئيس السوري بشار) الأسد على هذا المكان، الخطر الذي سيلحق بالغرب وإسرائيل».
وقبل ذلك بساعات، زار بومبيو مستوطنة بسجوت شرق رام الله، حيث أعلن أن بلاده ستصنف منتجات المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، على أنها «إسرائيلية الصنع».
ونددت الرئاسة الفلسطينية بزيارة بومبيو إلى مستوطنة بسجوت، معتبرة أنها تمثل «تحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية كافة (...)، ولن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلاً أم آجلاً». كما ندّدت الخارجية السورية بزيارة بومبيو «الاستفزازية» إلى الجولان.
في سياق آخر، أعلن أمس عن توجه السلطة الفلسطينية لإعادة سفيريها إلى الإمارات والبحرين، وذلك بعد إعادة التنسيق الأمني مع إسرائيل إثر تقدم جو بايدن في النتائج غير النهائية لانتخابات الرئاسة الأميركية.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».