«قمة الرياض» تركز على النمو والحماية من آثار الجائحة

«مجموعة العشرين» خصصت 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي

العاصمة السعودية الرياض تتأهب لانطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة غداً السبت (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض تتأهب لانطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة غداً السبت (الشرق الأوسط)
TT

«قمة الرياض» تركز على النمو والحماية من آثار الجائحة

العاصمة السعودية الرياض تتأهب لانطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة غداً السبت (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض تتأهب لانطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة غداً السبت (الشرق الأوسط)

تتأهب دول «مجموعة العشرين»، الأكبر اقتصاداً وتأثيراً في العالم، لعقد قمتها برئاسة السعودية، على مدى يومين بدءاً من يوم غد السبت، للوصول إلى توصيات ومقترحات تسهم في مواجهة أصعب تحد وبائي يواجه العالم.
وتعقد القمة بشكل افتراضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن تتركز المحادثات حول بندي استعادة النمو الاقتصادي والحماية من آثار جائحة «كورونا».
وتنعقد «قمة الرياض 2020» لقادة {العشرين}، في وقت يعاني فيه العالم من وطأة تأثيرات فيروس كورونا، بيد أن ذلك لم يمنع رئيسة المجموعة السعودية من مواصلة العمل وعقد الاجتماعات واستمرار التواصل لمجموعات العمل ضمن المجموعة طوال الأشهر الثمانية الماضية.
وأكد وزراء سعوديون أن ما توصلت إليه التحضيرات سيعزز التعافي المرتقب. وقال وزير المالية محمد الجدعان إن رئاسة بلاده تتطلع بتفاؤل لفرصة التعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثر استدامة، بينما أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن دول المجموعة خصصت 11 تريليون دولار لحماية ودعم الاقتصاد العالمي. وأضاف «نجحنا في دعم الاستثمار الدولي وإنهاء العديد من الإجراءات المقيدة للتجارة».

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.