بايدن يسعى لتفكيك «جدار ترمب»

الرئيس يتمسك بـ«طريق الفوز» رغم سحب طعونه في ميشيغان

بايدن يشارك في إحاطة حول الأمن القومي من مقر الفريق الانتقالي بديلاوير الثلاثاء (أ.ب)
بايدن يشارك في إحاطة حول الأمن القومي من مقر الفريق الانتقالي بديلاوير الثلاثاء (أ.ب)
TT

بايدن يسعى لتفكيك «جدار ترمب»

بايدن يشارك في إحاطة حول الأمن القومي من مقر الفريق الانتقالي بديلاوير الثلاثاء (أ.ب)
بايدن يشارك في إحاطة حول الأمن القومي من مقر الفريق الانتقالي بديلاوير الثلاثاء (أ.ب)

سعى الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى شق صفوف حلفاء الرئيس دونالد ترمب الذي لا يزال يتلقى الدعم من الجمهوريين في رفضه الإقرار بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ورغم تحلي أعضاء الفريق الانتقالي بالصمت حيال كثير من القضايا التي يثيرها ترمب، فإن مستشاري بايدن أوفدوا مبعوثين من أجل التشاور مع مجموعة واسعة من قادة الأعمال ومجموعات المصالح للتوسط نيابة عن بايدن. ووفقاً لثلاثة مسؤولين في الفريق الانتقالي، يجري فريق بايدن محادثات مع كثير من الزعماء الجمهوريين والموظفين في مناصب عليا من أجل كسر حال الجمود وتفكيك ما يسميه البعض «جدار ترمب»، محذرين من الأخطار على الأمن القومي والصحة العامة إذا لم يُمنح الرئيس المنتخب حق الوصول إلى الموارد الحكومية.
من جهته، تمسك الرئيس ترمب بـ«طريق الفوز»، متحدثا عن أدلة جديدة على تزوير واسع النطاق لصالح بايدن. وقال رودي جولياني، رئيس فريقه القانوني، أمس، إن المدن الكبرى التي يسيطر عليها الديمقراطيون شهدت عمليات تزوير، مندداً بمنع مراقبين جمهوريين من مراقبة عملية فرز الأصوات، و«تعرضهم للإهانة».
في المقابل، سحبت حملة ترمب دعوى قضائية رفعتها للطعن على نتائج التصويت في ولاية ميشيغان.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».