روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)

خلال التسوق في إطار تدابير الحماية من «كوفيد - 19». قد يكون الطلب إلى أحدهم وضع كمامة مسألة محرجة أحياناً، لذا يستعين متجر في اليابان بروبوت للتأكد من التزام الزبائن كافة بهذا الشرط الأساسي. وفي مقطع فيديو ترويجي عرضه القائمون على الفكرة، يقول إنسان آلي صغير لمتسوق لا يضع كمامة «آسف للإزعاج، الرجاء وضع كمامة». وعندما يلتزم الزبون بهذا الطلب، يبادره الإنسان الآلي إلى القول «شكراً على تفهمكم» قبل أن يحني رأسه الأبيض المستدير عربون شكر.
ويُستخدم هذا الروبوت المسمى «روبوفي»، راهناً داخل متجر رياضي في مدينة أوساكا، خلال تجربة يشرف عليها معهد «إيه تي آر» الذي يتخذ مقراً له في كيوتو. ويمكن للكاميرا وجهاز المسح بالليزر في هذا الروبوت رصد الأشخاص الذين لا يضعون كمامة. كما في إمكان الروبوت رصد الأشخاص غير الملتزمين التباعد المطلوب فيما بينهم لدى الوقوف في الطابور والطلب منهم التزام المسافة الآمنة في هذه الحالة. كذلك في إمكان «روبوفي» إرشاد الزبائن إلى الأقسام التي يقصدونها داخل المتجر، وفق معهد «إيه تي آر». وسجلت اليابان أعداداً متدنية نسبياً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم الازدياد في عدد المصابين أخيراً مع تسجيل 2201 إصابة جديدة في البلاد أول من أمس.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.