ذكر الدكتور أنس الفارس، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس «مجموعة تواصل العلوم»، بأنّه يمكن التنبؤ بالخيارات المتاحة في المستقبل لتجنب الجائحات، مستدلاً بتسارع العلوم، ومنها علوم النّظم المركبة، التي تستطيع أن تعطي تصوراً أكبر في التأثير الذي قد يحدث في المستقبل، كذلك علوم الاستبصار التي تقدمت اليوم بشكل كبير.
وأضاف الدكتور الفارس قائلاً: «لا نستطيع أن نتنبأ بما قد يحدث بعد ثلاثين عاماً، ولكنّ الفرص دوماً متاحة لتجنبها، وكانت جائحة كورونا قد تنبأ بعض العلماء بحدوثها، لذا لم تكن بالشيء الجديد». وأفاد في حديثه خلال جلسات مصاحبة لقمة دول مجموعة العشرين، بإمكانية إنشاء قناة ما بين «مجموعة قمة العشرين» للتّعاون والتبادل العلمي مع الدّول الأخرى، قائلاً: «مما لا شك فيه أنّ الخطاب والتواصل ما بين مجموعات العلوم في العالم كله، والقطاعات السياسية والاقتصادية أمر أساسي للغاية، وهي التوصيات التي كانت تظهر دائماً لخلق مثل هذه القنوات، لبناء الثقة بينها خاصة القنوات التي تنبع من خلفية علمية».
وأكمل الفارس موضحاً، أنّه خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، ظهرت إشاعات لم تكن مبنيّة على قاعدة علمية، وكان من ضمن توصيات «قمة العشرين» في ذلك، ضرورة وجود منصة عالمية للاستبصار، بهدف الإيصال والتواصل مع أصحاب القرار، لحلّ إشكالية عدم وصول رأي أصحاب العلم إلى أصحاب القرار.
وأكّد الفارس أنّ السعودية خلال السّنوات الماضية، حقّقت أكبر إنتاج علمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأبحاث العلمية، وفي براءات الاختراع، وهي تطمح مع «رؤية المملكة 2030» إلى قيادة الإنتاج العلمي.
«تواصل العلوم» تسعى لمنصة عالمية للاستبصار
«تواصل العلوم» تسعى لمنصة عالمية للاستبصار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة