نقاشات «العشرين»... الشباب قوة المستقبل

من حلقة نقاش فرص الشباب (تصوير: بشير صالح)
من حلقة نقاش فرص الشباب (تصوير: بشير صالح)
TT

نقاشات «العشرين»... الشباب قوة المستقبل

من حلقة نقاش فرص الشباب (تصوير: بشير صالح)
من حلقة نقاش فرص الشباب (تصوير: بشير صالح)

قالت مجموعة من المسؤولين والخبراء، إنّ فرص الشّباب تُعتبر الأقوى في بناء مستقبل أفضل، رغم جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار المتحدثون أمس الأربعاء، في الإحاطة الإعلامية ضمن أنشطة قمة دول «مجموعة العشرين» التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، إلى أنّه على الرّغم من الصّعوبات التي يمرّ بها العالم بسبب جائحة كورونا، فإنّه يمكن التغلب عليها والتطور إلى مستقبل أفضل.
وقال الأمير عبد العزير بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودية إنّ «جائحة كورونا كان لها تأثيراتها التي غيرت بعضاً من الخطط والاستراتيجيات التي كان يُعمل عليها، ولكنّنا نسير على الجوانب الأساسية التي نرغب في تحقيقها، وتمكين المرأة والشباب، ولا سيما في قطاع الرياضة، قائم من السابق، ونحن نهتم بذلك ونعمل لصناعة الأبطال منذ أعمار مبكرة».
من جهته، قال الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس قمة رواد الأعمال الشباب 2020، إنّ وباء كورونا لم يؤثّر على قطاع رواد الأعمال فقط، وإنّما على العالم بمجمله، و«نحن نعلم أهمية رواد الأعمال، فهم بمثابة القلب النابض للاقتصاد، ونجتهد في التعاون مع شركائنا لمحاولة تخطي المرحلة الحرجة ودعم رواد الأعمال الشباب لأنّهم مستقبل الاقتصاد العالمي، ونجاحهم يعني نجاحنا جميعا وفي أشياء عدة سيكون له انعكاسات على كثير من القضايا التي تمس الجميع».
واتفقت رئيستا الوفد الأميركي والإيطالي، السيدتان، لورن باور وآنا أفرانوا، على أنّه من الضرورة تغذية ثقافة التكنولوجيا الحديثة ودعمها بين الشّباب لتمكينهم، فهنالك بعض الشباب لا يستطيع استخدامها بسبب الضعف المادي أو بسبب عدم وجود بنية تحتية إلكترونية مناسبة بما يكفي.
وفيما يتعلق بمستوى المرأة السعودية وتطورها، أشارت الدكتورة إيناس العيسى رئيسة جامعة نورة، إلى أنّ جامعة الأميرة نورة هي أكبر جامعة نسائية في العالم ليس في الحجم فقط وإنّما بالأدوات التي تتضمنها أيضا، وهو ما انعكس بصورة إيجابية كبيرة وواضحة على تمكين الفتيات في الجامعة، التي تحوي معظم التخصصات ذات الأهمية للمجتمع والحياة، بوجود خليط من الطالبات من أكثر من 60 جنسية، ونحن نستثمر هذا التنوع في تقوية أكثر المهارات والخبرات بما يتناسب مع سوق العمل.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.