ترمب يصعّد ضد «نزاهة الانتخابات»

أقال مسؤولاً نفى مزاعم التزوير... وطالب بإعادة الفرز في ويسكونسن

صورة أرشيفية لكريبس (وسط) خلال اجتماع لوزارة الأمن الداخلي في 31 يوليو 2018 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لكريبس (وسط) خلال اجتماع لوزارة الأمن الداخلي في 31 يوليو 2018 (أ.ف.ب)
TT

ترمب يصعّد ضد «نزاهة الانتخابات»

صورة أرشيفية لكريبس (وسط) خلال اجتماع لوزارة الأمن الداخلي في 31 يوليو 2018 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لكريبس (وسط) خلال اجتماع لوزارة الأمن الداخلي في 31 يوليو 2018 (أ.ف.ب)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه الحاد على «نزاهة الانتخابات الرئاسية»، أمس، بعد ساعات قليلة من إقالته كريس كريبس المسؤول عن الوكالة الحكومية المكلفة أمن الانتخابات، لنفيه مزاعم حصول عمليات تزوير.
وتمسّك ترمب في سلسلة تغريدات أمس، بتوجيه اتهامات تزوير الانتخابات لمسؤولين في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا، متحدثاً عن العثور على آلاف الأصوات المزورة، فيما طالبت حملته بإعادة فرز جزئي للأصوات في منطقتين بولاية ويسكونسن.
من جانبها، ركّزت حملة الرئيس المنتخب جو بايدن أمس على خطط مواجهة «كوفيد - 19».
إلى ذلك, أعاد النواب الديمقراطيون، أمس، انتخاب نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».