«موفنبيك مكة» يواصل تميزه بالتطوير المستمر

«موفنبيك مكة» يواصل تميزه بالتطوير المستمر
TT

«موفنبيك مكة» يواصل تميزه بالتطوير المستمر

«موفنبيك مكة» يواصل تميزه بالتطوير المستمر

* واصل فندق وريزدنسز موفنبيك برج هاجر مكة.. نجاحاته المتتالية والتي تجسدت مؤخرا في تحقيق نسبة إشغال 100 في المائة خلال موسم الحج وعمرة رمضان المبارك للعام 1435هـ.
وأكد عادل عرفان مدير عام الفندق أن هذه النجاحات لم تأت من فراغ بل بفضل من الله أولا ثم بإمكانيات الفندق الفريدة وإدارته المحترفة التي تلقى دعما لا محدودا من القائمين عليه، وأضاف أن «الثقة المتزايدة في فندق وريزدنسز موفنبيك برج هاجر مكة ترجع إلى التطوير والتجديد المستمرين طوال العام بما يمثل نقلة نوعية للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات لإرضاء النزلاء وخاصة بعد تجديد أكثر من 12 طابقا من طوابق الغرف بالفندق الذي يتكون من 31 طابقا للغرف ويصل عدد الغرف به إلى 1200 غرفة وجناح وشقة مفروشة، كما أن الفندق بموقعه الفريد أمام الحرم المكي جعله من أول الفنادق في الإشغال بمنطقه الحرم»، وقال عرفان: إننا «نستنفر كل طاقاتنا على مدار العام لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أرجاء المعمورة مع تقديم الخدمات بشكل مبتكر ومع تطوير دائم للغرف والمطاعم لتقديم أشهى المأكولات وتلبية كل الأذواق، كما أننا نولي رجال الأعمال عناية خاصة بتخصيص مركز متكامل يضم أحدث وسائل الاتصالات والسكرتارية لإنجاز أعمالهم بهدوء ويسر».
فيما استحدثنا خدمة جديدة وهي «نادي الأطفال» حتى نيسر على ذويهم أداء المناسك والفروض وهم مطمئنون على أطفالهم.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.