52 مليون دولار من صندوق النقد لجنوب السودان

TT

52 مليون دولار من صندوق النقد لجنوب السودان

قال صندوق النقد الدولي إنه أقر تسهيلا ائتمانيا سريعا بقيمة 52.3 مليون دولار لجنوب السودان لمساعدته في الحد من الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد - 19.
وذكر الصندوق أن هذه أول أموال يتلقاها جنوب السودان منذ عام 2012، وانتهت الحرب الأهلية في جنوب السودان في 2018 بعدما استمرت خمسة أعوام وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص بحسب تقديرات، وأدت لمجاعة وخلقت أزمة لاجئين ضخمة؛ لكن الخلافات بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار حالت دون استكمال عملية السلام.
وقال صندوق النقد إن آفاق النمو في جنوب السودان كانت مواتية قبل جائحة كوفيد - 19 بدعم من اتفاق سلام وقع في سبتمبر (أيلول) 2018. وأضاف في بيان في ساعة متأخرة من مساء الاثنين: «تسببت الجائحة وأسعار النفط في ضرر اقتصادي خطير أفضى إلى تراجع حاد للنمو في جنوب السودان، وعكس بعض المكاسب المبكرة للاستقرار السياسي».
وأشار إلى أن الجائحة دفعته لخفض توقعات النمو الاقتصادي بمقدار عشر نقاط مئوية إلى «سالب» 3.6 في المائة للسنة المالية 2020 - 2021.
وتبدأ السنة المالية بجنوب السودان في يوليو (تموز) وتنتهي في يونيو (حزيران). وورد في البيان أن الأموال «المصروفة ستساعد في تمويل الاحتياجات الملحة لميزان المدفوعات واحتواء الأثر المالي للصدمة».
ولا يزال اقتصاد جنوب السودان يعاني من الضرر الناجم عن أعوام الحرب الأهلية بين القوات الحكومية تحت قيادة كير والقوات الموالية لمشار. وأثر القتال سلبا على إنتاج النفط فضلا عن تضرره بفعل انخفاض أسعار الخام.



استدعاء أميركي للملياردير الهندي أداني بتهمة رشوة

الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
TT

استدعاء أميركي للملياردير الهندي أداني بتهمة رشوة

الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني متحدثاً خلال حفل افتتاح بعد أن أكملت «مجموعة أداني» شراء ميناء حيفا في يناير 2023 (رويترز)

أصدرت «هيئة الأوراق المالية» والبورصات الأميركية مذكرة استدعاء للملياردير الهندي غوتام أداني، المتهم في مزاعم رشوة أميركية تتعلق بلائحة اتهام فيدرالية ضخمة ضده، وفق ما أظهر ملف إحدى الحاكم.

وتقاضي «هيئة الأوراق المالية» والبورصات الأميركية رئيس مجموعة «أداني» وابن أخيه ساغار أداني، زاعمةً أنهما تورطا في تقديم رشى بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة شركة «أداني» بينما «يروجان زوراً لامتثال الشركة لمبادئ وقوانين مكافحة الرشوة فيما يتعلق بطرح سندات بقيمة 750 مليون دولار»، وفق «رويترز».

يتطلب أمر الاستدعاء تقديم إجابة في غضون 21 يوماً وفقاً للإيداع المؤرخ يوم الأربعاء في المحكمة الفيدرالية بالمنطقة الشرقية من نيويورك.

وتسعى دعوى «هيئة الأوراق المالية» والبورصات إلى فرض عقوبات مالية غير محددة وقيود على عائلة أداني بشأن العمل بصفتهم مسؤولين في الشركات المدرجة.

وقد نفت المجموعة الاتهامات الجنائية ووصفتها بأنها «لا أساس لها من الصحة». وقال مديرها المالي إن لائحة الاتهام مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني» للطاقة الخضراء التي تشكل نحو 10 في المائة من أعمالها، وإنه لم تُتهم أي شركات أخرى في المجموعة بارتكاب مخالفات.

وقد أصدر المدعون الفيدراليون مذكرات اعتقال بحق غوتام وساغار أداني، زاعمين أنهما شاركا في مخطط بقيمة 265 مليون دولار لرشوة مسؤولين هنود لتأمين صفقات لتوريد الطاقة.

وقالت السلطات إن أداني و7 متهمين آخرين، بمن فيهم ابن أخيه ساغار، وافقوا على رشوة مسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود من المتوقع أن تدر عليهم أرباحاً بقيمة ملياري دولار على مدى 20 عاماً، وتطوير مشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية في الهند.

هذه الأزمة هي الثانية في غضون عامين التي تضرب تكتل الموانئ والطاقة الذي أسسه أداني (62 عاماً)، أحد أغنى أغنياء العالم. وقد انعكست التداعيات على الفور، حيث مُحيت مليارات الدولارات من القيمة السوقية لشركات مجموعة «أداني»، وألغى رئيس كينيا مشروع مطار ضخم مع المجموعة.