باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

فرنسا متمسكة بمبادرتها للبنان

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد
TT

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنه سيترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد. في رد على العقوبات الأميركية عليه، معتبراً أن «حزب الله» تدخل في معركة جرود عرسال، ضد «داعش» عندما لم يقم الجيش اللبناني بالمهمة، ومجدداً التأكيد على عدم ممانعته السلام مع إسرائيل.
وقال باسيل، في مقابلة مع قناة «الحدث»: «إذا أعطانا الأميركيون أي التزام يحفظ أمن لبنان واستقراره لتصبح عندنا دولة تتمتع بالتوازن العسكري، عندها أكون مستعداً للحوار مع (حزب الله) وإقناعه بالتخلي عن سلاحه». ورفض باسيل اتهامه بعرقلة تشكيل الحكومة، مؤكداً: «لم نطرح أي مطلب أو شرط».
إلى ذلك، طلب وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، أمس، من سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، دوروثي شيا، المستندات التي ارتكزت عليها واشنطن في فرض عقوبات على بعض السياسيين اللبنانيين.
وفي باريس، أكدت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» أن المبادرة الفرنسية هي «الوحيدة المطروحة اليوم على الطاولة من أجل إنقاذ لبنان»، مؤكداً مضي فرنسا في جهودها لمساعدة لبنان.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية