باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

فرنسا متمسكة بمبادرتها للبنان

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد
TT

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنه سيترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد. في رد على العقوبات الأميركية عليه، معتبراً أن «حزب الله» تدخل في معركة جرود عرسال، ضد «داعش» عندما لم يقم الجيش اللبناني بالمهمة، ومجدداً التأكيد على عدم ممانعته السلام مع إسرائيل.
وقال باسيل، في مقابلة مع قناة «الحدث»: «إذا أعطانا الأميركيون أي التزام يحفظ أمن لبنان واستقراره لتصبح عندنا دولة تتمتع بالتوازن العسكري، عندها أكون مستعداً للحوار مع (حزب الله) وإقناعه بالتخلي عن سلاحه». ورفض باسيل اتهامه بعرقلة تشكيل الحكومة، مؤكداً: «لم نطرح أي مطلب أو شرط».
إلى ذلك، طلب وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، أمس، من سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، دوروثي شيا، المستندات التي ارتكزت عليها واشنطن في فرض عقوبات على بعض السياسيين اللبنانيين.
وفي باريس، أكدت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» أن المبادرة الفرنسية هي «الوحيدة المطروحة اليوم على الطاولة من أجل إنقاذ لبنان»، مؤكداً مضي فرنسا في جهودها لمساعدة لبنان.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.