البرلمان التركي يبحث اليوم إرسال قوات إلى أذربيجان

البرلمان التركي يبحث اليوم إرسال قوات إلى أذربيجان
TT

البرلمان التركي يبحث اليوم إرسال قوات إلى أذربيجان

البرلمان التركي يبحث اليوم إرسال قوات إلى أذربيجان

تقدمت الرئاسة التركية بمذكرة تطلب تفويضاً لإرسال قوات إلى أذربيجان سيناقشها البرلمان اليوم، وذلك بعد أن رفضت روسيا نشر قوات تركية في ناغورني قره باغ، لتشارك مع قواتها في حفظ السلام في الإقليم بموجب الاتفاق الذي أبرم بين أذربيجان وأرمينيا وتوسطت فيه موسكو.
وفي تعليق فوري على الخطوة التركية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن قرار تركيا إرسال قوات إلى أذربيجان يعدّ شأناً داخلياً لأنقرة، مضيفاً: «الحقيقة هي أنه سيكون هناك أيضاً مركز مراقبة على أراضي أذربيجان، ويجب إرسال عسكريين أتراك إلى هناك، ويعدّ هذا تنفيذاً للإجراءات الداخلية، والإجراءات المنصوص عليها في التشريع الداخلي لجمهورية تركيا. هذا شأن داخلي لتركيا».
في غضون ذلك، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن عزم تركيا الإبقاء على عدد من المرتزقة السوريين الموالين لها في إقليم ناغورني قره باغ. وقال «المرصد» إن الحكومة التركية تسعى إلى توطين هؤلاء المقاتلين بدعوى أنهم يتحدرون من تلك المنطقة، مشيراً إلى أنهم من المقاتلين التركمان الموالين لأنقرة. وكشف «المرصد» أن عدد القتلى في صفوف المقاتلين الموالين لتركيا في قره باغ، بلغ 293 من أصل أكثر من 2580 مرتزقاً نقلتهم تركيا من سوريا إلى ناغورني قره باغ.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.