لاعبو منتخب الغابون يفترشون أرض مطار بانغول لساعات قبل مواجهة غامبيا (صور)

لاعبو منتخب الغابون ينامون على الأرض في مطار بانغول (ديلى ميل)
لاعبو منتخب الغابون ينامون على الأرض في مطار بانغول (ديلى ميل)
TT

لاعبو منتخب الغابون يفترشون أرض مطار بانغول لساعات قبل مواجهة غامبيا (صور)

لاعبو منتخب الغابون ينامون على الأرض في مطار بانغول (ديلى ميل)
لاعبو منتخب الغابون ينامون على الأرض في مطار بانغول (ديلى ميل)

اضطر بيير إيمريك أوباميانغ وزملاؤه في منتخب الغابون للنوم على الأرض في مطار بانغول قبل خوض مباراتهم في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمام غامبيا.
ولجأ أوباميانغ مهاجم آرسنال الإنجليزي لوسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على المشكلة بعد وصولهم إلى مطار بانغول أمس الأحد لأداء مباراتهم المقررة في وقت لاحق من اليوم الاثنين ضمن المجموعة الرابعة في عاصمة غامبيا.
https://twitter.com/Aubameyang7/status/1328196381115355136
وبسبب «مشكلة إدارية» لم يسمح لبعثة الغابون بمغادرة المطار واضطر اللاعبون للنوم على الأرض قبل أن يسمح لهم بمغادرة المطار في الصباح بعد تدخل الحكومة.
ولم يكشف أحد النقاب عن سبب عدم السماح للفريق بالخروج من المطار والتوجه إلى الفندق مباشرة بعد الوصول.

وعرض الاتحاد الغابوني لكرة القدم صوراً للاعبين في المطار عبر صفحته على «فيسبوك» دون أي تعليق.
https://www.facebook.com/FEGAFOOT/posts/3598559973554000
وفي إشارة إلى أحداث مماثلة في الماضي سخر أوباميانغ من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عندما كتب عبر «تويتر»: «عمل رائع من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وكأننا عدنا إلى تسعينات القرن الماضي».
https://twitter.com/Aubameyang7/status/1328200769569517568
وأضاف أوباميانغ بعد ذلك: «لن يقلل هذا من حماسنا لكن لا بد أن يعرف الناس وأن يتحمل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مسؤوليته. نحن في 2020 ونريد أن تتقدم أفريقيا لكن هذا لن يتحقق بهذه الطريقة».
https://twitter.com/Aubameyang7/status/1328216415355236352
وينافس المنتخبان ضمن المجموعة الرابعة التي تتصدرها الغابون بسبع نقاط متقدمة بثلاث نقاط على غامبيا التي تليها والتي تسعى لوصول للنهائيات للمرة الأولى. وتضم المجموعة أيضاً منتخبي أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».